"إيلاف" من بيروت: أحدثت الفنانة&إليسا صدمةً مدوية في الوسطين الفني والإجتماعي مع إعلان انتصارها على مرض السرطان. فقد خاطبت العالم أجمع برسالة قد تحمل الأمل لكل المرضى المصابين به، وأكدت&أنهم يستطيعون مواجهته بإرادتهم وبإكمال حياتهم بطريقةٍ طبيعية.
ولقد تحولت هذه الفنانة اللبنانية الصلبة التي عُرِفَت بمواقفها السياسية والفنية الشجاعة إلى "أيقونة صبر" و"أمثولة" فرح وتحدٍ وحب للحياة بعد إطلاق الفيديو كليب المؤثر الذي رسم خارطة الرحلة الصعبة التي عبرتها في مواجهة المرض. فقد استعرضت صدق مشاعرها بلحظات الضعف وأيضاً عمق إصرارها على المواجهة&ومتابعة حياتها بممارسة&عملها الفني غناءً وفي لجنة التحكيم في برنامج The Voice أسبوعياً



والأهم، أنها واجهت معركتها مع المرض بعزة نفسها&متكئة فقط على دعم بعض المقربين. فهي لم تستعطف الجمهور على حالتها الصحية، ولم تقبل أن تضع نفسها بموقع الإنسان المحتاج للدعم المعنوي. لا بل إستمرت بابتسامتها العريضة وبإطلالتها المشرقة، واستطاعت أن تخفي- حتى عن عدسات الصحافة وحشرية تساؤلاتهم- كل تفاصيل مرحلة المواجهات القاسية عبر محطات العلاج التي سردت تفاصيلها بتسجيلٍ صوتي كُتِبَ حرفياً على وقع المشاهد المتنقلة في الكليب الذي&أهدته "إلى كل اللي بحبوها".

يبدأ الكليب بصور تتنقل فيها من سرير التصوير الصوتي والشعاعي الى غرفة العلاج لتروي قصتها مع المرض منذ لحظة إبلاغها أنها مصابة به.&فنقرأ تباعاً ما سردته لصديقتها باللهجةِ العامية اللبنانية: "بتعرفي لما اتقولي إنو.. رح إرجع شوف كل هالعالم؟ العالم اللي بتحبني، اللي بيحبوني. إنو هيك في لحظة خلص.. إنو مش رح كون موجودة بكرا. بتعرفي شو قلي الدكتور بس قلتلو عم موت من وجعي؟ اطلع فيي وقلي إنتي وحدة مجنونة. قلي لهلق إنتي بنت ما استوعبتي إنو انتي كان عندك مرض مميت. وعايشة حياتك كأنو كان عندك نزلة برد خلصتي منو بيومين... ولا حتى ارتحتي..."
وتابعت: "بعمل علاج الراديو تيرابي بفوت عالاستوديو. بنهي العلاج. برتاح ساعتين بس. وبرجع بروح الاستوديو. ومرة بالجمعة عندي تصوير لايف.
أوقات ما بتزعلي بس عاحالك. أوقات بتزعلي عالناس اللي بتحبيهم عن جد. وهيدي الأغنية مهداة لكل الناس اللي منحبهم عن جد. وأنا بحبكن كثير.. كثير. الى كل اللي بحبوني.."

أما كلمات الأغنية فمؤثرة لأبعد حدود، فقد جاءت&كتعبيرٍ صادق من قلب محب للناس والحياة.. وفي الوقت نفسه دعوة للفرح..
يلا انغني ونفرح ... وانعوض...يلا تعالوا انعيش" هكذا خاطبت محبيها بين لقطات ومشاهد مؤثرة في أروقة المستشفى ومع الطبيب المعالج والمقربين الذين وقفوا الى جانبها دوما.

إليسا التي لم تخفِ دمعتها في الكليب رغم إصرارها على حب الحياة، أثبتت بين الدمعة والابتسامة أنها إنسانة تحب بصدق وتعيش المواجهات بصلابة، وتخشى على مشاعر المقرّبين منها، وتثمن دعم الناس وتضامنهم، وتأخذ مشاعر الجمهور المتابع والمتعلق بها&على محمل التقدير.

وفيما كان وقع هذه&الصدمة التي أحدثتها اليوم&مزدوجاً بصعقة الخبر على محبيها وأيضاً بفخرهم بصمودها وفرحهم بانتصارها على المرض، لم تنتهِ رسائلها العميقة في مضمون الكليب، بل أضافت المزيد في تغريداتها تعليقاً على إطلاقه.&حيث كتبت: "أنتم سبب قوتي وحرصي وشفائي. شكرا لمحبتكم. وهذا الفيديو كليب لا يجب أن يبكيكم&بل&أريده أن يكون سبباً ليضحككم ولتشعروا بالسعادةء. عليكم أن تكونوا شاكرين للنعم لديكم." وختمت برسالة للمرضى: "نستطيع أن نواجه المرض عندما نكتشفه باكراً". فيما وضعت على صفحاتها على مواقع التواصل صوراً تحمل الشريط الزهري الذي يرمز لمواجهة مرض سرطان الثدي لتكمل بذلك حملتها التوعوية.
"إيلاف" تستعرض في ما يلي روابط لتغريداتها الهادفة والمؤثرة، وأيضاً تدوينات الفنانين والمقربين منها:&

&

&

وسارع عدد من الفنانين والإعلاميين بالتعليق على العمل والثناء على الطريقة التي تناولت بها اليسا محنتها في عملها المصور :

كندة علوش:

&

مايا دياب:&

زياد برجي:

&

أمير طعيمة:

شادي خليفة:&

نانسي عجرم:

نجوى كرم:

مي شدياق:

محمد حماقي:

شقيقها كميل خوري:

رابعة الزيات:

سهير القيسي:

أمل حجازي:

شيرين عبد الوهاب:

الإعلامية إلسي بدور
&