وصفت موظفة سابقة لدى الممثل الأمريكي الشهير مايكل دوغلاس تفاصيل ما قالت إنه تحرّش جنسي منه، وذلك بعد أكثر من أسبوع من إصدار دوغلاس نفياً استباقياً لهذه المزاعم.

وقالت الصحفية والكاتبة سوزان برودي إن الطريقة التي تعامل بها دوغلاس معها جعلها تشعر بالإهانة.

وتتضمن المزاعم التي سردتها سوزان أن الممثل الشهير قام "بتصرف جنسي" أمامها.

وردّ نجم هوليوود واصفاً إيها بالكذبة الكاملة والفبركة، وبأنها خالية من الحقيقة.

وجاءت تصريحات دوغلاس قبل نحو عشرة أيام على نشر مزاعم سوزان في مجلة "مراسل هوليوود".

وقال دوغلاس إنه بحاجة للنظر إلى الأمام للخروج من هذا الموقف وقلقه من هذا "الكابوس".

"أكثر قوة"

وكانت برودي تعمل لدى شركة دوغلاس "ستونبريدج للإنتاج" في أواخر حقبة الثمانينات.

وقالت إن دوغلاس استخدم لغة جنسية أثناء حديثه أمامها، بما فيها التطرق لعلاقات شخصية بشكل أكثر حرية، بينما كانت تدير مكتب شركته الجديد في نيويورك.

وزعمت الصحفية الأمريكية أن النجم الشهير علّق على جسمها، ما جعلها تلجأ لارتداء ملابس داكنه وفضفاضة.

وزعمت سوزان أن الممثل الشهير مارس العادة السرية أمامها أثناء مراجعة نص سينمائي بمفرديهما، ما جعلها تنصرف مسرعة، وشعرت أن مقابلتها له في شقته عام 1989 كانت مهينة لها.

وقالت: "أدركت أنه من الممكن أن يفعل أي شىء يريده لأنه كان أكثر قوة مني" مشيرة إلى أنها أسرعت بالعودة إلى منزلها، وأخذت عهداً على نفسها بعدم السماح له بالانفراد بها. وأنهت العمل معه في وقت لاحق من العام نفسه.

أما دوغلاس الذي تحدث لمجلة"ديدلاين هوليوود" فقال إنه فخور بنفسه وبسمعته في المجال السينمائي، وتاريخ والده أيضاً. وأعرب عن استغرابه من الحديث في هذه الأمور بعد 32 عاماً من حدوثها.

وقال أيضاً إنه لا توجد أي أدلة تدينه، وأعرب عن خشيته من أن تؤدي هذه "المزاعم" ضده إلى إخفاق حملة "أنا أيضاُ" التي أُطلقت بعد فضيحة التحرش الجنسي في هوليوود.

وردّت الصحفية الأمريكية وقالت إنها غير مندهشة من طريقته في نفي هذه المزاعموقالت إن هذه الطريقة أحد الأسباب التي تجعل النساء تفضل الصمت وتخشى التحدث عن حوادث التحرش الجنسي لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 30 عاماً.