"إيلاف" من بيروت: يستضيف مسرح المجاز، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يوم الجمعة، الموافق في 2 مارس المقبل، النجم الهندي عدنان سامي الذي ولد ونشأ في لندن، وعُرِفَ منذ صغره بالطفل المعجزة، بسبب تفوقه في الموسيقى الغربية والهندية على حدٍ سواء. حيث غنى أمام ألمع نجوم بوليوود في عدد من الأفلام البارزة، إلى جانب إطلاقه عدة ألبومات مستقلة ناجحة، مثل "أولويز يورز عدنان" (2000) و"تيرا تشيهرا" (2002)، و"تيري قسم" (2004)، و"كيسي دين" (2007) وغيرها.

ويجيد "سامي" عزف البيانو والتلحين والغناء، كما يتقن الموسيقى الكلاسيكية وشبه الكلاسيكية الهندية والغربية، وهو أول من عزف الموسيقى الكلاسيكية الهندية على البيانو بأسلوبٍ ابتكره من خلال استخدامه "السنطور"، وهو آلة موسيقية هندية.

بدأ العزف على البيانو في سن الخامسة، ولحن مقطوعته الموسيقية الأولى قبل بلوغه التاسعة، وواضب خلال زياراته المتكررة إلى الهند خلال إجازته المدرسية، على تلقي دروسا في الموسيقى الكلاسيكية الهندية على يد بانديت شيفكومار شارما، واكتشفت أسطورة الغناء الهندية آشا بونسله موهبته النادرة حين كان في العاشرة من عمره خلال حفلٍ موسيقي في لندن، وشجعته على بدء مسيرته الفنية.

منحت مجلة "كيبورد" الأميركية عدنان سامي، الذي يجيد العزف على أكثر من 35 آلة موسيقية، لقب أسرع عازف كيبورد في العالم. وهو صاحب مجموعة من أكثر الألبومات مبيعاً في تاريخ الهند، وفي مسيرته الفنية الممتدة عبر 32 عاما، حاز على العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك جائزة "نيجار"، وجائزة أكاديمية "بولان". علماً أنه أصغر الحاصلين على جائزة "نوشاد" للتميّز في الموسيقى.

بشار إلى أن مسرح المجاز يحاكي في تصميمه المدرجات الرومانية الشهيرة، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط الذي يتم فيه استخدام أحدث التقنيات. علماً أنه استضاف عروضاً عالمية متميزة مسرحية وموسيقية وطربية شرقية وغربية، شارك بها كبار الفنانين العرب، منهم محمد عبده، ماجدة الرومي، كاظم الساهر، مارسيل خليفة، حسين الجسمي، أصالة وأنغام وغيرهم، وكبار الموسيقيين والفنانين الغربيين مثل ياني وخوليو إغليسياس وغيرهم.