"إيلاف" من بيروت: أحيا المغني والملحن وعازف البيانو الفلسطيني عمر كمال حفله الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة، على مسرح قصر الإمارات، حيث عاد بجمهور مهرجان أبوظبي إلى زمن الأساطير، مقدماً روائع خالدة وأغاني شاعرية حالمة، من فرانك سيناترا إلى محمد عبد الوهاب وفيروز.

وهو يمتلك موهبة فطرية حازت على اهتمام العديد من وسائل الإعلام الدولية، لكونه مغنٍ ومؤلف موسيقي من مدينة نابلس الفلسطينية، سرعان ما نال لقب "سيناترا العرب". يتميز بتقديمه للعديد من الأنماط الموسيقية بلغاتٍ متنوعة من خلال عزف موسيقاه الفريدة على آلاته الخاصة، وتتنوع مصادر إلهامه الموسيقية بين عمالقة الجاز مثل فرانك سيناترا، وأساطير البوب مثل مايكل جاكسون، والعمالقة العرب أمثال محمد عبد الوهاب وفيروز. يعتبر عمر كمال من أهم الفنانين الذين سطع نجمهم في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية. حيث أنه فنان مغامر يعشق التجربة، ويتعاون عمر مع طيفٍ واسع من الفعاليّات الدوليّة ومع كوكبة من أهم المؤدين من حول العالم. ولا يخشى إضافة نغمات وعناصر جديدة إلى موسيقاة. برز ذلك من خلال ألبومه الأول "سيرينيد".

هذا ويتضمن البرنامج الرئيسي لحفلات مهرجان أبوظبي والذي يستمر حتى 31 مارس 2018، عدداً من العروض الرائعة الأخرى، من بينها، حفل بعنوان "نحن الأحياء: رقص كلاسيكي من الهند" تقدّمه أكاديمية تانُسري شنكر للرقص، بقيادة مصممة الرقص تانُسري شنكر التي تعدّ أحد أبرز الشخصيات المساهمة في تشكيل فن الرقص الهندي المعاصر، وحفل لفرقة "بينك مارتيني" المعروفة بـ"الأوركسترا المصغرة"؛ وحفل "بيانوغرافيك" أعمال على آلتي بيانو لفيليب غلاس، ستيف رايخ وموريس رافل مع عروض بصرية حية؛ أما عشّاق الموسيقى الهندية الكلاسيكية فموعدهم مع حفل "سيد السارود: أمجد علي خان"، الذي سيطرب الجمهور بموسيقاه الساحرة على آلة السارود التي تعتبر عنصراً أساسياً في تقاليد الموسيقى الهندية، وسلسلة حفلات المهرجان للعزف المنفرد: مشروع باخ ؛ والختام مع حفل للفرقة الوطنية الإسبانية للرقص التي ستقدم عروض باليه مميزة تحت عنوان "دون كيشوت" لأول مرة في العالم العربي.