"إيلاف- المغرب" من الرباط: يُشكِّل الفنان المغربي المهدي عبدو وأخته عائشة الوعد، المقيمة بالقاهرة، ثنائياً فنياً يمارس الرسم والموسيقى والأدب. ولطالما جمعتهما أعمال مشتركة، سواء في الإذاعة أو التلفزيون.

وقد أقدما مؤخراً على تنظيم معرض في أحد فنادق الرباط، ضم لوحات تشكيلية للمهدي عبدو، وتم خلاله أيضا تقديم كتاب لعائشة الوعد بعنوان "تأملات"، وإطلاق أغنية جديدة لها بعنوان "آش هذا الشي؟" (ماهذا الشيء؟) من كلمات أخيها وتلحينه. 

من لوحات المعرض

عبدو
وقال عبدو في تصريحٍ لموقع "إيلاف المغرب"، أن المعرض اشتمل على 34 لوحة بريشته، أنجزها على مدى ثلاث سنوات، وهي مزيج بين التجريدي والواقعي، وتعبّر عن تفاعله مع المجتمع، واستقى بعضها من أسفاره حول العالم.

وذكر أن هذه ليست أول مرة يعرض فيها لوحاته، بل سبق للجمهور أن أطلع على مجمل أعماله التشكيلية في كل من مصر والمغرب وإسبانيا. مشيراً في نفس الوقت إلى أن رسوماته توجد في العديد من البيوت والمراكز الفنية.
وأوضح أن علاقته مع الرسم قديمة، فهو يتعاطاه بتوازن مع الموسيقى منذ بداية مساره الفني، حيث يجد نفسه منجذباً للألوان أمام اللوحة، وللأنغام عند احتضانه للعود.

الوعد
أما عائشة الوعد، فأكدت أن إصدارها الجديد "تأملات" الذي يضم بين دفتيه مجموعةً من الخواطر المستقاة من الواقع، هو كتابها الثالث بعد "فطومة" ولحظة سكوت".

ووصفت أغنيتها الجديدة "أش هذا الشي؟" بأنها محطة جديدة في حياتها الفنية، تلتقي فيها مع جمهورها في المغرب، وقد جرى تصويرها في شكل شريط "فيديو" وسط الآثار البرتغالية بمدينة الجديدة، في إطارٍ استعراضي راقص.

يشار إلى أنها كانت قد هاجرت إلى القاهرة بتشجيعٍ من الملحن المصري بليغ حمدي الذي تولاها بالرعاية، قبل أن تُغني من ألحان كبار الملحنين في المشرق العربي مثل محمد الموجي وفاروق الشرنوبي وحلمي بكر، وفي رصيدها الفني العديد من الأغاني مثل "مطر في الشوارع" وغيرها.