"إيلاف" من القاهرة: وجهت الفنانة هند صبري الشكر لجمهورها ولجميع المتبرعين المساهمين في حملة #شارك_إفطارك التي أطلقتها مع برنامج الأغذية العالمي ومبادرة mbc الأمل معربة عن سعادتها بنجاح تحقيق 25% من المستهدف بعد 5 أيام فقط من انطلاق الحملة والإعلان عن تفاصيلها للجمهور.
وأضافت لـ"إيلاف" أن المبادرة تستهدف جمع التبرعات لتوفير وجبات لنحو 5 آلاف طفل على مدار العام عبر التبرّع بما يعادل 50 سنت من خلال التطبيق عبر الهاتف المحمول، مشيرةً إلى أنها تستغل منصات مواقع التواصل الإجتماعي الخاص بها لحثّ محبيها ومتابعيها على التبرّع والمشاركة. وعبّرت عن سعادتها لأن الجمهور الذي لا يتأخر عندما تطلب دعمه لجائزة بالتصويت، لم يتأخر عن المشاركة في التبرّع، بل كان سباقاً لفعل الخير.

هند التي بدأت عامها التاسع كسفيرة لبرنامج الاغذية العالمي في الشرق الأوسط، أكدت أنها توقعت أن يتراجع عملها عند استلام مهامها، لكن بعد الربيع العربي، والمتغيرات التي طرأت على الخريطة السياسية والإجتماعية للمجتمعات العربية، أصبح العمل أكثر في المنطقة العربية خاصةً في سوريا واليمن. موضحة أن العمل في البداية كان عبر العراق ولبنان لوجود مخيمات للفلسطينين، أما الآن فاتسع نطاق العمل بصورةٍ كبيرة مع انتشار اللاجئين السوريين وغيرهم.

وعن الأهداف التي ترى صبري أنها أخفقت في تحقيقها أو لم تتمكن من إنجازها في السنوات الماضية، أكدت أن المشكلة الحقيقة التي تواجهها هو عدم وجود تأثير لهم على صنّاع القرار أو القدرة على تغيير ما يحدث خصوصاً عندما ترى بلداً عربياً يدخل في أزمة إنسانية، مشيرةً إلى أن ما يمكن تقديمه في هذه الحالة هو محاولة تغيير فكر المواطنين وجعلهم مسالمين أكثر ومتفتحين على ما يحدث.

وحول ظهورها في إعلان لصالح أحد شركات الإتصالات المحمولة في رمضان، قالت "صبري" أنها تحمست للإعلان لوجود عدد كبير من الفنانين أصدقائها الذين تحبهم وتحب العمل معهم مثل محمد منير ودنيا سمير غانم وظافر العابدين، مشيرةً إلى أن رد فعل الجمهور جاء جيداً.
ورداً على تقديمها إعلانات في وقت سابق لشبكات منافسة للشبكة التي أطلت في حملتها الإعلانية الأخيرة، قالت هند أن تقديم الإعلانات مسألة تجارية في الأساس. وبالنسبة لها المهم أن تكون العلامة التجارية جيدة، وهو ما توافر في شركة الإتصالات التي أطلت في إعلانها. لافتة إلى أنهم أشخاصاً محترمين وجيدين في التعامل، وظهورها في الإعلانات مع شركات أخرى لم يضايقهم.

وكشفت عن تحضيرها لمشروعٍ درامي سيُعرَض خلال شهر رمضان 2019 نافية كل ما تردد عن تراجعها عن الدخول في مشروع درامي لرمضان الحالي. خاصةً وأنها كانت قد قررت الحصول على راحة بعد تجربتها في "حلاوة الدنيا" العام الماضي. مشيرةً إلى أن شركة "بي لينك" التي قدّمت معها العمل شركة جيدة وقد تعيد تجربة العمل معها قريباً.
وأضافت أنها تحضر لفيلمٍ تونسي ستقوم بتصويره في شهر يوليو المقبل. حيث ستسافر لتونس لتصويره، بالإضافة إلى فيلم رومانسي كوميدي ستبدأ بتحضيره بعد إجازة عيد الفطر ليخرج للنور في العام المقبل. علماً أنها في انتظار عرض الجزء الثاني من فيلم "الكنز" المقرر إطلاقه في عيد الفطر أو عيد الأضحى، حيث لا يزال المخرج شريف عرفه يعمل على المونتاج والمكساج لإنجاز العمل كاملاً.