إيلاف: توفيت الثلاثاء مصممة الأزياء الأميركية كايت سبيد عن عمر يناهز 55 عاما.

 وقالت الشرطة إن مدبرة المنزل وجدت جثة سبيد معلقة في سقف غرفتها، أي أنها انتحرت شنقاً.

والسبب المرجح للإنتحار هو إصابتها باكتئاب حاد وضغط نفسي كبير، ورفضت الشرطة التصريح بمزيد من المعلومات، مشيرة إلى أن سبيد قد تركت رسالة مكتوبة قبل انتحارها، دون الإفصاح عن محتواها.

حقائب اليد التي اشتهرت سبايد بتصميمها، أحدثت نقلة نوعية في مجال صناعة الموضة بالتسعينيات، كما أن الشركة التي أسستها تحت إسم Kate Spade New York كانت تضم أكثر من 140 متجراً في 175 دولة بالعالم.

وفي العام 2016، أطلقت سبايد خط أزياء Frances Valentine، الذي سمته على اسم ابنتها.

وأصدرت شركة "كايت سبايد نيويورك" بياناً قالت فيه إن سيدة الأعمال ومصممة الأزياء لم تكن مرتبطة بالشركة منذ عقد من الزمن، ألا أنها وزوجها اندي من أنشأ الأسم التجاري، وإن جميع العاملين يشعرون بحزن شديد.

من جهتها قالت ايفانكا ترامب ان ما حدث مع سبايد هو بمثابة تذكير بأننا لا ندرك عمق الوجع الذي يعيشه الآخرين أو الحمل الذي يثقلهم، وارفقت تغريدتها برابط لخط ساخن لمساعدة من يشعرون بنزعة إنتحارية.

وضجت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر رحيل مصممة الأزياء الشهيرة، وعمدت النساء لتبادل قصصهن مع حقائب سبايد الشهيرة، فيما نعاها سياسيون ومشاهير من مختلف أنحاء العالم.