"إيلاف" من القاهرة: صرّحت الإعلامية ريهام سعيد أنها تعرّضت لانتهاكاتٍ وتجاوزات من قناة النهار المتعاقدة معها على تقديم برنامجها "صبايا الخير". مشيرةً إلى أن مسؤولي القناة قد تخلوا عنها بعد أزمة قضيتها الشهيرة المعروفة إعلامياً بقضية "خطف الاطفال" والتي قضت فيها نحو 40 يوماً محبوسة على ذمة التحقيقات.
وأضافت في تصريحاتٍ صحافية أمس، أن مسؤولي القناة لم يقوموا بتوكيل محامي للدفاع عنها بالرغم من وجود مستشاريين قانونيين للقناة التي لم تصرف لها راتبها منذ شهر يناير الماضي وحتى الآن، بالرغم من استمرار التعاقد بينهما.
وأكدت أن القيمين على النهار سرعان ما تغيروا بالتعامل معها فور حصولها على براءة استناداً لعدم علمها بحقيقة الواقعة موضوع القضية، وبالتالي انتفاء القصد الجنائي. مشيرةً إلى أنهم أرادوا استغلال الأزمة على حسابها لتحقيق عائدٍ مادي من ورائها، والضغط عليها لتجديد التعاقد معهم بعدما اقترب تعاقدها الحالي من الإنتهاء.

وأشارت إلى أن إدارة القناة امتنعت عن تجديد تصريح دخول مدينة الإنتاج الإعلامي الخاص بها، لتعجيزها عن استئناف برنامجها. مشيرةً إلى أن ما يحدث في الحقيقة عكس البيانات التي تصدر من القناة والتي تتعمد الإساءة لها وتشويه سمعتها.

وأوضحت أن الإنذارات والمحاضر التي تتضمن التنبية عليها ابالحضور للقناة، كانت مجرد مواعيد وهمية كانت تصلها الدعوات إليها بعد فوات التوقيت المحدّد لها. ما يؤكد أن إدارة القناة تعمّدت تحديد مواعيد قصيرة لها، بغرض عدم إعطاءها الفرصة للحضور، في محاولة لإظهارها وكأنها هى التى تنصلت من تنفيذ بنود العقد.

من جانبه محاميها علاء عابد، أوضح أن العقد المبرم بينها وبين القناة يكون موقوفاً - بنص القانون - طيلة فترة التحقيق والمحاكمة، وكان يتعين على إدارة قناة النهار أن تصرف لها نصف أجرها، على أن ترد لها باقى أجرها عند حصولها على حكم بالبراءة فى قضية "خطف الأطفال".