شيف "إيلاف": تُعتبَر حبوب الكستناء من أنواع الفاكهة الصالحة للأكل. وهي ثمرة شهيرة من شجرة الكستناء وتُعد طعاماً شعبياً في أوروبا والصين.
يمكن تناولها مشوية على حدى لنكهتها اللذيذة، كما تُستخدَم في العديد من الأطباق الشهية المالحة والحلويات.


وتُعتبَر الكستناء بديلاً للبطاطا أو المعكرونة في أوروبا بسبب محتوى النشا العالي. وهي عندما تُطهى جيدا تُعتبر شريكاً جيداً للخضراوات المسلوقة أو المطهوة على البخار كالجزر والفطر وبراعم الملفوف.


 شيف "إيلاف" يقدّم لكم عدة طرق بسيطة لطهي الكستناء:

الكستناء الخام ليست صالحة للأكل، ومن الضروري طهيها. إلا أن أفضل الطُرق للطهي تعتمد على بقائها ضمن غلافها الذي يُقشَر عنها بسهولة بعد نضوجها. لكن، يجب أن يُجرَح الغلاف بواسطة سكين حاد لإحداث شقٍ مائل أو أفقي أو عبر رسم علامة X كبيرة على طول الجانب المسطح قبل التحميص أو الغليان.

- طريقة الغليان: 
- يجب تغطية الكستناء بالماء البارد، وغليها. ثم تُترَك على نارٍ خفيفة لمدة ثلاث دقائق. وتُرقَع بعدها عن الحرارة. ثم تُقشَر تباعاً بسكينٍ حاد. قبل أن تبرد وتُصبِح صعبة التقشير. عندها يمكنكم استخدامها في العديد من الأطباق.

- يمكن أن تُغلى وتطهى الكستناء مع بقاء القشرة عليها. حيث تُترَك على نارٍ خفيفة لمدة 15 إلى 25 دقيقة، ثم تُقشّر وتُستخدَم. ولكنها في هذه الحالة لن تخرج متماسكة، بل سيكون استخدامها أفضل للهريس وفي الوصفات التي تحتاج لتمريرها عبر الغربال.

- الكستناء المحمّص: 
يجب إحداث الشقوق كما ورد أعلاه. ثم توضَع الحبيبات على ورقة الخبز في الفرن على حرارة 200C درجة مئوية لمدة 15 إلى 20 دقيقة، مع التقليب من حينٍ لآخر. ثم تُقشَر وتُقدّم ساخنة إما على طبيعتها أو مع القليل من الملح والزبدة.


كما يمكن ان تُشوى على الفحم أو الموقد بوضعها على ورق القصدير بعد إحداث الشقوق في الغلاف الخارجي. ثم تُقدّم مع الملح والزبدة أيضاً.
المزيد من الوصفات عبر وسم #مذاقات_إيلاف على "تويتر"