إن البريطانيين اليافعين يعرضون حياتهم للخطر إثر تجاهل الوقاية من الشمس والتعرّض لاسمرار البشرة بانتظام.

___________________________________________________________________

وفقًا لصحيفة الاكسبرس, وجدت دراسة أن الذين يتراوح عمرهم ما بين الـ16 والـ30 من عمرهم هم أكثر عرضة لسرطان الجلد لأنهم لا يستخدمون المرهم الواقي من أشعة الشمس ويتعرضون للشمس في أكثر الأوقات حدةً. ويشار إلى أن 54 في المئة من الناس سعيدون للتعرض للشمس يومياً ويعترف واحد من أصل خمسة أشخاص بأنهم يعانون من حريق جلدي في حين أن %23 لا يحمون جلدهم عبر الملبس أو القبعة.

ومن المقلق أن الأشخاص اليافعين الذين يعانون من سرطان جلدي أو يعاني أحد أقرباءهم من هذا المرض يتعرضون للشمس كأي فرد آخر.
ومن المعلوم أن سرطان الجلد هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً في بريطانيا علماً أن التشخيص يكشف عن 100000 حالة سنوياً. ويشار إلى أن معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان ترتفع أسرع من معدلات الإصابة بأنواع السرطان الأخرى. ويذكر أن حالات الورم الدبقي أي أخطر سرطانات الجلد تزايد بنسبة ثلاثة أضعاف في أعوام الثلاثين الأخيرة في صفوف الذين يتراوح عمرهم ما بين 15 و34 عامًا.