توصل أطباء أستراليون الى دواء من شأنه تخفيض الوزن عبر حرق الدهون دون أثار جانبية تذكر.


أعلنت شركة أسترالية عن انتهاء المرحلة الاولى من البحث الذي اجرته على دواء له اكثر من هدف من أهمه حرق الدهنيات لتخفيض الوزن وحماية الصحة من تبعات ارتفاع نسبة الدهون في الدم. وتبين من نتائج البحث الذي شارك فيه 600 شخص ان الدواء الجديد ساعد على تخفيف الوزن بشكل يختلف عما يحققه تناول الأدوية والعقاقير الأخرى المتعارف عليها، ولا يؤدي الى أي ظواهر جانبية، مع ذلك لا يتوقع تسويق الدواء الجديد قبل نهاية العام.

A0D9604 هو اسم الدواء الجديد وهو صبغة اصطناعية لهورمون النمو، ويشكل جيلا جديدا من الحبوب التي تزيد من عملية استبدال المواد في الجسم واستهلاك الطاقة، الامر الذي يؤدي الى حرق الدهنيات في الجسم وتخفيض الوزن او حمايته من تراكم الدهون في الدم او ما يسمى بالكولسترول.

وقسم المشاركون في التجربة الطبية الى مجموعتين واحدة يعاني أفرادها من زيادة كبيرة من السمنة تمكنوا خلال 12 أسبوعا من العلاج من تخفيض قرابة 6 كلغ من أوزانهم، فيما لم تتمكن المجموعة الثانية التي تناول أفرادها حبوب فلاتسبو التي لا تحتوي على نفس مواد الدواء المعالج، الا من خفض حوالي800 غرام من الوزن.