كشفت دراسة حديثة أن معدل انتشار الأمراض الجنسية بين الأشخاص متوسطي العمر وكبار السن قد زاد لأكثر من الضعف في العقد الأخير وأن أسباب حدوث ذلك ما زالت غير مفهومة.


أحد الأسباب التي يعتقدها العلماء أنها السبب وراء غصابة المسنين بالأمراض الجنسية هو توافر الكثير من الأدوية التي تعالج مشاكل ضعف الانتصاب مما جعل الملايين من المسنين يستطيعون ممارسة العلاقة الجنسية وهو ما لم يكن من الممكن أن يحدث في حال عدم توافر هذه الأدوية.

وأشارت الدراسة إلى أنه ربما كان السبب في ذلك هو عدم استخدام كبار السن للواقي الذكري بسبب عدم قلقهم بشأن حدوث الحمل واعتقادهم أنهم أصبحوا بمعزل من الإصابة بالأمراض الجنسية. ويؤكد الخبراء أن هناك عدم وضوح في العوامل التي سببت هذه الزيادة غير المتوقعة في الاصابة بالأمراض الجنسية بين كبار السن.

وتقول راشيل فون سيمنسون من الكلية الملكية في لندن أن السبب في عدم توافر معلومات واضحة عن أسباب انتشار الأمراض الجنسية بين كبار السن هو إهمال الباحثين لعدم دراسة هذه الأمر مقارنة بالدراسات العديدة التي يقومون بها من أجل البحث عن أسباب انتشار الأمراض الجنسية لدى المراهقين وصغار السن.