بيروت: أوضح رئيس كتلة quot;الوفاء للمقاومةquot; محمد رعد ان quot;رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيكدور ليبرمان يرفضان الدولتين ومشروع quot;خريطة الطريقquot; في الوقت الذي يستمر بناء المستوطنات مع عدم الإعتراف بحق عودة الشعب الفلسطينيquot;، مشيراً إلى أن quot;هناك اليوم مناورة بين رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك اوباما وادارته والإسرائيليين، وستنتهي بأن يقولوا للعرب ان هؤلاء الإسرائيليين متشددون ونحن لا نقدر عليهم ويجب ان تعينونا عليهم ليقبلوا بمشروع الدولة الفلسطينية المنزوعة السلاح والسيادة، واقتصادها مرتبط بالإقتصاد الإسرائيلي وتكون فيها السلطة وليست المقاومة، لكن نريد منكم ان تطبعوا العلاقات معهم وتعترفوا بيهودية اسرائيلquot;.

وأكد رعد في هذا الإطار أن quot;هذه القصة في الحقيقة سائرة في هذا الطريق والأنظمة العربية التي راهنت منذ اكثر من ثلاثين عاما على خيار التسوية والحل الديبلوماسي الذي سيوصل الى ان يعترف العرب بيهودية إسرائيل، وسيكون بالتالي كيان فلسطيني ملتبس غير معروف الهوية ولا الحدود ولا أين سيادته وما هي سياسته الدفاعية والخارجية. كل هذا كلام، ولا يوجد حق عودة للشعب الفلسطيني في بلدان الشتات وان أي أحد يريد أن يرفع صوته يدفعون له بعض التعويضات، الأنظمة في الخليج وأنظمة النفط هي التي تدفع وليس الإسرائيليونquot;.

ولفت رعد الى ان quot;الخيار الديبلوماسي أوصلنا الى ان لا وجود لفلسطين، والشعب الفلسطيني في مهب الريح، وإذا استمرت الأمور هكذا فسنصل الى هذه النتيجةquot;، موضحاً ان quot;كل ما في الأمر ان هناك مقاومة في داخل فلسطين تتناغم مع مقاومة في الخارج، ما يريدونه هو اسقاط هاتين المقاومتين، واحدة حاولوا اسقاطها بالحصار والحرب على غزة والثانية خلال حرب تموز 2006 على لبنانquot;. كلام رعد جاء خلال إفطار جمعية رعاية الأيتام في النبطية.