سوف تخرج شركة سوزوكي موتور اليابانية للسيارات من سوق السيارات الأميركية بعد ما يقرب من ثلاثة عقود، وذلك على غرار شركات من بينها صعب للسيارات وايسوزو موتورز المتحدة التي قررت الخروج بعد إخفاقها في تحقيق أرباح هناك.


أفادت وكالة بلومبيرغ للأخبار الاقتصادية والبيانات المالية عبر شبكة الانترنت بأن سوزوكي ستوقف مبيعات سياراتها الجديدة في الولايات المتحدة، رغم أنها ستواصل عرض دراجاتها النارية وجميع المركبات الأرضية ومحركات القوارب، وذلك وفقاً لما ذكرته الشركة التي يوجد مقرها باليابان في بيان لها. وتقدم موزع الشركة في الولايات المتحدة بطلب لحمايته من الإفلاس في سانتا أنا بكاليفورنيا كجزء من عملية إعادة الهيكلة التي قررت سوزوكي أن تجريها هناك.

وسيشكل هذا الخروج النهاية لعمل تجاري بدأ في العام 1985 ولم يسبق له أن تمكن من استمالة المستهلك الأميركي على غرار شركتي تويوتا موتور وهوندا موتور.
كما ستسمح تلك الخطوة لسوزوكي، التي تستحوذ على أصغر حصة بالسوق الأميركية بين شركات تصنيع السيارات الأسيوية، بتكثيف جهودها للدفاع عن تفوقها في الهند، حيث تواجه الشركة منافسة متصاعدة من جانب شركة هيونداي موتور. وقال إي موشيزوكي، وهو متحدث باسم الشركة الموجود مقرها في طوكيو، إن مبيعات سوزوكي في الولايات المتحدة ستتوقف بعد أن تنفذ عملية جرد السلع الخاصة بها.