رأت دراسة مؤخرا أن النساء عرضة للادمان على استخدام الفايسبوك أكثر من الرجال.


أظهرت دراسة علمية حديثة، أجراها علماء من جامعة بيرغن في النرويج أن الشباب أصبحوا أكثر اعتماداً من البالغين على موقع التواصل الاجتماعى quot;فايسبوكquot; بهدف التواصل والمشاركة مع الآخرين، بينما النساء عرضة للإدمان على هذا الموقع أكثر من الرجال.
ووضع الباحثون رسما بيانياً حول الوقت quot;غير الصحيquot; الذي يمضيه بعض الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن النساء أصبحن أكثر عرضة للإدمان على quot;فايسبوكquot; من ناحية الدخول والتسجيل والمشاركة اليومية.

وتمضي النساء 81 دقيقة يومياً على quot;فايسبوكquot; بينما يمضي الرجال 64 دقيقة، باعتبار أن المرأة تعير اهتماماً أكبر للأحداث الاجتماعية ولمعرفة ما يدور من حولها على مختلف الجبهات.
وشملت الدراسة 423 طالباً لمراقبة طريقة استخدامهم ورؤيتهم لموقع فايسبوك لمعرفة بوادر سلوك الإدمان لديهم. وأظهرت النتائج أن بعض المشاركين أظهروا علامات واضحة على quot;إدمان فايسبوكquot; مماثلة تماماً للأعراض التي ترتبط بالمدمنين على المخدرات والكحول ومواد كيميائية أخرى.