اختار سائح ياباني مغامر مدينة حلب لتمضية أجازته في مكان تشتعل فيه الصراعات منذ انطلاق الأزمة السورية.


قرر السائح الياباني توشيفمومي فوجيموتو أن يخوض تجربة سياحية جديدة بعيداً عن نمط السياحة التقليدي، بعدما قرر الذهاب لمدينة حلب السورية، حيث يشتعل الصراع الدامي هناك بين الثوار وقوات الأسد النظامية، وهي السياحة التي وُصِفَت بالسياحة الخطرة. وقرر فوجيموتو، سائق شاحنة، أن يخوض تلك المغامرة، بعد رفضه كل العروض الأخرى الخاصة بالأجازات، وقد التقط له مراسل وكالة الأنباء الفرنسية مجموعة صور وهو بداخل بعض البنايات المتهدمة في مدينة حلب ويصور بعض المشاهد الخاصة بالصراع.

وبسؤاله عن ذلك، أكد فوجيموتو أنه يحب مشاهدة الصراعات عن قرب، وذلك لأن هذا الأمر يبهره ويمتعه. وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية في هذا السياق أن حلب لم تكن المكان الوحيد المحفوف بالمخاطر الذي زاره فوجيموتو، بل سبق له أيضاً أن تواجد في اليمن العام الماضي خلال التظاهرات التي كانت مشتعلة عند مقر السفارة الأميركية، بينما كان في القاهرة عام 2011 في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق مبارك.

ومضت الصحيفة تنقل عنه قوله quot; أحلم بأن أتواجد المرة المقبلة في أفغانستان، حيث يكون بمقدرتي مقابلة أفراد حركة طالبان. أدعو كل يوم إن أصابني مكروه أن تقوم بناتي بتجميع أموال التأمين وأن يتمكنوا في الأخير من الهناءة بالعيش بصورة مريحة. وأنا لست خائفاً، لأني لست هدفاً للقناصة، فأنا سائح، ولست مثلكم أيها الصحافيينquot;.