مقاعد الدرجة السياحية غالباً ما تكون غير مناسبة أو مريحة لذوي الأوزان الثقيلة، وكذلك لمن يجلس بجوارهم، لا سيما وأن مقاعد الدرجة الأولى المريحة ليست في متناول الامكانات المادية للجميع.



المساحة الفاصلة بين مقاعد الدرجة السياحية داخل الطائرة ضيقة لدرجة يصعب معها الدخول والخروج إلى المقعد، إذا ما قرر أحدهم إمالة مقعده لينام، لكن شركة بريطانية أعلنت عن تصميم مقاعد يمكن تكبيرها وتصغيرها بحسب حجم الراكب، مع المحافظة على المساحة بين المقاعد حتى لو ثنى المسافر مقعده كي ينام. وأعلنت الشركة عن تصميم مقاعد (مورف) للطائرات باستخدام أنواع من الأقمشة والمواد التي يمكن أن تتمدد وتتقلص بحسب الحاجة.

بدلاً من صناعة كل كرسي على حدة، فإن ابتكار الشركة يعتمد على صناعة قطعة واحدة للظهر تكفي المقاعد الثلاثة جميعاً، ومثلها للجلوس، مع فواصل للأذرع يمكن من خلالها التحكم بعرض الكرسي وطوله ودرجة الانحناء ورفع المقعد أو خفضه. وتقول الشركة إن مقاعد (مورف) التي تم تصميمها بفكرة هندسية مختلفة، لن تكون مريحة فقط بل ستكون صحية أكثر من كراسي الطائرات المستخدمة حالياً. كما انه سيتيح لشركات الطيران توفير تسعيرة مختلفة بحسب سعة المقعد المختار في الدرجة السياحية. إضافة إلى ذلك فإن العائلات التي ستسافر مع أطفالها يمكن أن تدفع تذاكر بتسعيرة مختلفة بحسب أحجام الأطفال.