أعلنت مجموعة "ماركس اند سبنسر" البريطانية انها ستغلق حوالى مئة من متاجرها في العالم، نصفها في بريطانيا والباقي في الصين وفرنسا وثماني دول اوروبية أخرى.
وقالت المجموعة انها ترغب في إغلاق ستين من متاجرها في المملكة المتحدة وحدها خلال خمس سنوات. ونقاط البيع هذه متخصصة بالملابس والأدوات المنزلية ونشاطها غير المربح يؤثر على الحسابات منذ سنوات.

وأكد المدير الجديد للمجموعة ستيف رو الذي تولى مهامه طلع العام لانعاش المجموعة، انه يريد التركيز على المواد الغذائية. وستفتح المجموعة حوالى مئتي متجر جديد "سيمبلي فود" متخصصة في هذا المجال بحلول ربيع 2019.

وتحاول المجموعة التعويض عن التأخير في المبيعات الالكترونية التي تشهد ازدهارا كبيرا. ولم يكشف اي رقم عن عدد الوظائف التي ستلغى. لكن المجموعة قالت ان حوالى 2100 موظف معنيين باغلاق متاجر في الخارج.

وتهدف هذه الخطة التي أعلنت الثلاثاء، ايضا الى إغلاق 53 متجرا تديرها المجموعة مباشرة في عشر دول، من اصل 198، اي اكثر من الربع. وتقع المتاجر الرئيسية التي تشملها الخطة في الصين (عشرة متاجر) وفرنسا (سبع نقاط بيع). اما الدول الثماني الاخرى التي ستغلق المجموعة متاجرها فيها فهي بلجيكا واستونيا والمجر وليتوانيا وهولندا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.
وأكدت المجموعة انها ستجري في كل بلد المشاورات المناسبة مع المؤسسات التمثيلية للموظفين او لعالم العمل.

ولم تحدد موعد إغلاق هذه المتاجر وان قال ناطق باسمها لوكالة فرانس برس ان العملية بدأت بفرنسا وتشمل 517 موظفا. وكانت المتاجر التي تديرها المجموعة مباشرة في الدول العشر خسرت العام الماضي 45 مليون جنيه استرليني (50 مليون يورو حسب الاسعار التي نشرتها المجموعة) لرقم اعمال يبلغ 171 مليون جنيه (190 مليون يورو).