أثار طلب زوجة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، صوفي غريغوار ترودو، "النجدة" بتوظيف مساعدين لها جدلا مشتعلا بين الموالين والمعارضين للحزب الليبرالي الذي يملك حاليا زمام السلطة في بلاد الثلج.

إذ تستوجب القوانين توظيف مساعدة واحدة للسيدة الأولى، وهو ما كان معتمدا مع زوجة رئيس حزب المحافظين ستيفن هاربر الذي ظل ممكسا بالحكم لنحو 10 سنوات. لكن صوفي أم لثلاثة أطفال صغار ويحفل جدولها بلقاءات ومناسبات تستوجب منها السفر من مدينة إلى اخرى والترتيب والتنظيم، الأمر الذي بات أكبر من طاقتها.

جدير بالذكر أن نجم ترودو وزوجته الإعلامي غالبا ما يسطع في الصحف المحلية والعالمية نظرا لصغر سنهما وكونهما والدين لثلاثة أطفال صغار، الأمر الذي يتماهى مع ملايين العائلات الكندية.

وعبر تغريدة على حسابها بموقع تويتر طلبت صوفي النجدة موضحة أنها تعجز عن حضور جميع الفعاليات وأداء دورها كسيدة أولى بعد دورها كزوجة لرئيس الوزراء وأم لـ 3 أطفال. 
تجدر الإشارة إلى أن الأموال التي ستُدفع للعاملين معها تخصم من أموال الضريبة التي يدفعها 30 مليون مواطن ومقيم، الأمر الذي يسمح لهم بدلو دلوهم تأييدا أو اعتراضاً.

لكن ما يعزز موقف صوفي أنها طلبت المساعدة عبر توظيف مساعدين لإعانتها على شؤونها الأخرى غير أولادها، ما يجعل لنقاشها او طلبها حجة. وكان المثير تضاؤل حجم الأصوات المؤيدة لها وارتفاع صدى أصوات حزب المحافظين الذين اعتبروها بأنها ام بلا عمل، فلا داعي لمزيد من المساعدين.