ايلاف من دبي: تأصلت في السنوات القليلة الماضية مفاهيم جديدة في عالمي السياحة والسفر، من بينها "السياحة الرمضانية"، فمع قدوم شهر رمضان في فترة الاجازات الصيفية، أصبحت بعض العواصم العربية والإسلامية من الوجهات السياحية المفضلة للعائلات الخليجية في شهر رمضان، وهو مؤشر إجتماعي جديد على المجتمع العربي والإسلامي، بعدما كان الجلوس في المنزل وعدم السفر للخارج من العادات المتأصلة في شهر رمضان.

عودة القاهرة

ومن أهم هذه الوجهات التي يفضلها الخليجيون في رمضان وخاصة في قطاع السياحة العائلية القاهرة وإسطنبول ودبي وكذلك ماليزيا التي دخلت على خارطة السياحة الرمضانية بقوة وفقاً لتقرير موقع ستار 2 المتخصص في الترفيه والسياحة والسفر، ومن الملاحظ أن العائلات الإماراتية لها مزاجها الخاص، فهي تفضل القاهرة على تركيا، وقد عادت القاهرة إلى خريطة السياحة العربية بقوة في العامين الأخيرين، كما أن الكويت واحدة من الوجهات التي يزورها الإماراتيون بكثرة.

10 وجهات للسعوديين

وتختلف السياحة الرمضانية عند السعوديين الذين كانوا يتخذون من العواصم الاوروبية الغربية مقصدا لوجهتهم السياحية خاصة العائلية، لكن سرعان ما تراجعت هذه الظاهرة حتى كادت تختفي، حيث اصبح هناك 10 وجهات مفضلة للعائلات السعودية وهي بالترتيب إسطنبول، ودبي، وجاكرتا "إندونيسيا"، والقاهرة التي جاءت في المرتبة الرابعة تليها مدينة جدة خامسة، ثم كوالالمبور الماليزية، فالرياض، وتظهر مدينة تركية أخرى وهي طرابون لتحل ثامنة، ثم الدمام السعودية، وكازابلانكا المغربية في المرتبة العاشرة.

10 وجهات إماراتية 

يفضل الإماراتيون القاهرة على غيرها من المدن العربية والعالمية حينما يتعلق الأمر بالسياحة العائلية، وتحتل القاهرة المرتبة الأولى كوجهة مفضلة للإماراتيين، تليها إسطنبول، ثم مدينة جدة، وفي المرتبة الرابعة عمان الأردنية، ثم بانكوك، وميونيخ وهي المدينة الغربية الوحيدة في قائمة افضل عشر وجهات مفضلة للعائلات الإماراتية.

وتحل ماليزيا في المرتبة السابعة، وفي السنوات الأخيرة ظهرت جورجيا كواحدة من الوجهات التي يفضلها الخليجيون في السياحة، فيما تحتل الكويت المرتبة العاشرة في قائمة الجهات التي يذهب إليها الإماراتيون للسفر والسياحة.