أكملت الطائرة سولار امبلس، التي تعمل بالطاقة الشمسية، جولتها حول العالم بعد هبوطها في أبو ظبي في دولة الإمارات.

وأتم الطيار برتراند بيكارد رحلة سولار امبلس في مرحلتها الأخيرة منطلقا من العاصمة المصرية القاهرة.

وكان يتبادل معه مهام القيادة الطيار السويسري أندريه بورشبيرغ على مدار الجولة العالمية التي استهدفت في المقام الأول الترويج لاستخدام الطاقة المتجددة.

وبذلك تنهي الطائرة رحلتها التي بدأت في 9 مارس العام الماضي.

قال بيكارد، وسط هتاف وتصفيق الكثيريين ممن كانوا في انتظار الطائرة الضخمة في أبو ظبي، إن "المستقبل للطاقة النظيفة، والمستقبل هو أنتم. لقد أتى المستقبل إلينا الآن، فدعونا نستمر في التقدم إلى الأمام."

وحلقت سولار امبلس فوق أربع قارات، وثلاثة بحار، ومحيطين خلال رحلتها التي تضمنت 17 مرحلة.

وامتدت المرحلة الأطول التي قطعتها الطائرة لحوالي 8924 كيلو مترا من مدينة ناجويا في اليابان إلى جزر هاواي التابعة للولايات المتحدة، والتي استغرقت 118 ساعة طيران.

ويعمل بيكارد وبورشبيرغ في مشروع تطوير سولار امبلس منذ أكثر من عشر سنوات.

وكانا يأملان أن ينجحا في خوض التحدي بالانتهاء من جولة سولار امبلس حول العالم العام الماضي.

ورغم حجمها الضخم، لا يتجاوز وزن سولار امبلس وزن سيارة عادية، لكن أجنحتها تساوي حجم أجنحة طائرة تقليدية من طراز بوينغ 747. كما أنها مزودة بـ 17 ألف خلية شمسية لتخزين الطاقة.

يعمل الطياران بيكارد وبورشبيرغ في مشروع تطوير سولار امبلس منذ أكثر من عشر سنوات.