أخرج منطاد "ايرلاندر 10" المعروف في بريطانيا "بالمؤخرة الطائرة" لشكله الفريد للمرة الاولى من حظيرة طائرات في وسط انجلترا استعدادا لتحليقه الاول كمنطاد مدني.

وكانت شركة (Hybrid Air Vehicles) البريطانية للطيران قد اشترت المنطاد - الذي يبلغ طوله 92 مترا - عام 2013. وكان المنطاد المملوء بغاز الهليوم في الاصل مصمما خصيصا للجيش الامريكي كمنطاد للتجسس بامكانه التحليق فوق مناطق الحروب لاسابيع لا يستهلك خلالها الا نسبة ضئيلة من الوقود الذي تستهلكه الطائرات العادية.

وتأمل الشركة في ان يلاقي المنطاد نجاحا وطلبا كبيرا، وان يحتكر السوق، في المجالات المتعلقة بايصال مواد الاغاثة ونقل البضائع الى المناطق التي يصعب للطائرات العادية الوصول اليها.

تبلغ حمولة "ايرلاندر 10" 80 طنا وبامكانه التحليق بسرعة تتراوح بين 20 الى 80 عقدة على ارتفاع 20 الف قدم

وتصميم "ايرلاندر 10" خليط من التقنيات المستخدمة في المناطيد التي تأخذ شكلها من ضغط الغاز المخزون فيها من جهة والمناطيد ذات الهيكل الصلب (كمناطيد زيبيلين التي اشتهرت اوائل القرن الماضي).

وتبلغ حمولة "ايرلاندر 10" 80 طنا وبامكانه التحليق بسرعة تتراوح بين 20 الى 80 عقدة على ارتفاع 20 الف قدم، حسب الشركة.

وبامكان المنطاد الاقلاع والهبوط بشكل عمودي، من الحقول والصحارى والجليد والماء مما يعني انه يتمكن من العمل في الاماكن التي يتعذر على الطائرات العمل فيها.

ومن المقرر ان تجرى على المنطاد اختبارات نهائية في غضون الاسابيع القليلة المقبلة قبيل اقلاعه الاول.

واذا نجحت الاختباراتـ تأمل الشركة في انتاج 12 نموذجا آخر بحلول عام 2018.