تغلق دار اوبرا سيدني الشهيرة أبوابها في العام 2019 لتبدأ فيها ورشة عمل من 18 شهرا ترمي تحديدا الى تحسين الصوت في قاعتها.


تبلغ كلفة اعمال التجديد والتحسين هذه 247 مليون دولار استرالي (170 مليون يورو)، وهو المبلغ الاكبر الذي ينفق على دار الاوبرا الاسترالية منذ افتتاحها العام 1973، وهي ادرجت العام 2007 في قائمة التراث العالمي لمنظمة يونسكو.

وقال تروي غرانت نائب رئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز، وعاصمتها سيدني، ان اعمال التجديد في هذا المبنى الذي يشكل "رمزا لاستراليا الحديثة" ضرورية لتجعل دار الاوبرا قادرة على مواصلة جذب الجمهور.

ولطالما ارتفعت اصوات تشكو من رداءة الصوت في قاعة العرض الكبرى وعدم توزع الصوت فيها بشكل متساو. في العام 2014، قال الممثل الاميركي جون مالكوفيتش ان الصوت في قاعة العرض في اوبرا سيدني اسوأ من الصوت في حظيرة للطائرات. وفي العام 1999، هدد قائد اوركسترا سيدني السمفونية بمقاطعة الدار اثناء الالعاب الاولمبية العام 2000.

وقد استغرق بناء دار الاوبرا هذه 16 عاما، ونفذها المهندس المعماري الدنماركي يورن اوتزون، وقد اقيل بعد ذلك اثر سلسلة فضائح حول تجاوز المبالغ المخصصة في الميزانية العام 1966، لكن السلطات عادت وطلبت مساعدته في ترميم المبنى العام 1990.
وهو توفي العام 2008 عن 90 سنة.