تستعد العارضة الشهيرة كيت موس لافتتاح وكالة خاصة بها للعارضات في وقت لاحق من الشهر الجاري، وذلك بعد نحو 30 عاما من الاشتغال بمجال الأزياء.

انفصلت موس في وقت سابق من العام عن وكالة "ستورم" التي اكتشفتها حين كان عمرها 14 عاما. وجاء إعلان موس في مقابلة نادرة أجرتها مع موقع "بيزنس أوف فاشون".
وقالت موس "لا أرغب في أشخاص حسني المظهر.. أريد أن أصنع نجوما. أريد أن أُركّز على إدارة المسيرة المهنية للأشخاص أكثر من (إدارة) وكالة للعارضين.. أريد أشخاصا يرغبون في الغناء والرقص والتمثيل".

وتتمتع كيت موس بواحدة من أنجح المسيرات المهنية وأطولها في مجال العرض. واكتُشفت لأول مرة في عام 1988 بمطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك بواسطة سارة دوكاس مؤسسة وكالة "ستورم".

ومنذ ذلك الحين، ظهرت على غلاف مجلة "فوغ" للموضة أكثر من أي عارضة أزياء أخرى. وتميزت موس خلال مسيرتها بالقدرة على التكيف مع شتى أنماط الأزياء، وهو ما جعلها مرغوبة وتحظى بشعبية لدى الجمهور.

لكن في عام 2005، نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية صورة لموس بدا أنها تتعاطى فيها الكوكايين. وأعقب هذا موجة من الاستياء، تخلّى فيها عملاء بارزون عن خدماتها، مثل شانيل وباربري.

وامتنعت موس عن العمل لمدة عام بعد هذا، قبل أن تعود وتصل إلى مكانة بارزة في مجال عرض الأزياء. وتُقدّر مجلة "فوربس" للأعمال ثروة موس بأكثر من 130 مليون دولار.