كان تنصيب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هو الحدث الإخباري الأكثر مشاهدة على الإنترنت حتى الآن، حسب محللين.


قالت شبكة "أكاماي تكنولوجيز" لتوصيل المحتوى إن البث المباشر لتنصيب ترامب وصل إلى 8.7 تيرابايت في وقت الذروة، وهو رقم قياسي لم يحدث من قبل. وكان الرقم القياسي السابق هو 7.5 تيرابايت، خلال تغطية يوم الانتخابات الأمريكية في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

وتعكس هذه الأرقام الشعبية المتزايدة لمتابعة الأحداث عبر البث المباشر على شبكة الإنترنت. وفي الولايات المتحدة، تابع 31 مليون شخص تنصيب ترامب على شاشات التلفزيون، مقارنة بـ 38 مليون شخص تابعوا تنصيب باراك أوباما عام 2009.

ومع ذلك، وصلت حركة الإنترنت في ذروتها وقت تنصيب أوباما إلى 1.1 تيرابايت في نفس العام. وحللت "أكامي تكنولوجيز" أحداثا أخرى في الآونة الأخيرة، مثل بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، التي سجلت 7.3 تيرابايت، والمنافسات النهائية لجمباز السيدات في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016، التي سجلت 4.5 تيرابايت.

وزادت نسبة مشاهدة الأحداث الهامة عبر البث المباشر على شبكة الإنترنت نتيجة زيادة استخدام الهواتف النقالة، وتحسين سرعات الإنترنت، ودمج الفيديو على مواقع مثل تويتر وفيسبوك.

كما زادت معدلات البث نتيجة تحسن درجة وضوح مقاطع الفيديو على الإنترنت، كما هو مبين من الأرقام التي كشفت عنها "أكامي تكنولوجيز". وقال موقع تويتر إن المشاهدة الحية لتنصيب ترامب عبر الموقع حطمت الرقم القياسي أيضا، مع ما يقرب من سبعة ملايين مشاهد على الموقع.

وقال روب أويرس، رئيس قسم الشركات الإخبارية في تويتر، لبي بي سي إن الموقع شهد زيادة إجمالية في المشاهدة عبر البث الحي. وأضاف: "الرغبة في مشاهدة الأحداث المباشرة وانتشار الهواتف النقالة يعني أن الدخول على الموقع بات أكثر من أي وقت مضى، ويأتي البث المباشر في قلب ذلك بالتأكيد".

وأردف: "اعتاد الناس على حقيقة أنه أينما كانوا، فلا ينبغي أن يكون هناك ما يمنعهم من مشاهدة الأخبار أو الأحداث العاجلة."