تظاهر العشرات من المصريين في مدينة القصير جنوب البحر الأحمر مساء السبت للمطالبة بإغلاق المدارس لحين زوال أعراض مرضية يشتبه بأنها لمرض "حمى الضنك"، واحتجاجا على ما وصفوه بتردي الخدمات الصحية.

وكان مستشفى أسوان للحميات قد استقبل ثلاث حالات جديدة لمرضى من القصير يشتبه بإصابتهم بحمى الضنك صباح السبت، وذلك بعد أن احتجز مستشفى حميات قنا سبع حالات أخرى للاشتباه بإصابتهم بذات الحمى.

ونفت السلطات الصحية بمحافظة قنا أي إصابات بحمى الضنك. وقال وكيل وزارة الصحة بقنا إنه لم يتم تسجيل أي حالات اشتباه بالمرض بين أبناء المحافظة، مشيرا إلى أن مستشفى حميات قنا استقبل بعض الحالات المشتبه بإصابتها من مدينتيْ سفاجا والغردقة وأن جميع الحالات تستجيب للعلاج وحالاتهم جميعا مستقرة للغاية.

وحسب منظمة الصحة العالمية فإن حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة أنثى بعوضة الزاعجة التي تكون حاملة للفيروس، وتظهر أعراض المرض عقب اللدغة بفترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً وتشبه أعراضه الأنفلونزا ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين.

ولا يوجد علاج محدّد لحمى الضنك التي قد تفضي إلى الموت إذا لم تُعالج بشكل مبكر.