حقق بائعو الكباب التركي "الدونر" في أوروبا انتصارا في البرلمان الأوروبي بعد فشل نواب البرلمان في تمرير مشروع قرار يحظر المكملات الغذائية التي تضاف للكباب للحفاظ على طعمه.

واقترحت المفوضية الأوروبية السماح باستخدام مادة الفوسفات في اللحم المجمد المستخدم في الكباب تمشيا مع ما يحدث في الوقت الحالي. وتعد إضافة مشتقات الفوسفات إلى الكباب ممنوعة بصورة نظرية ولكن المنع نادرا ما ينفذ.

ويسمح بإضافة الفوسفات إلى بعض النقانق ويوجد بصورة طبيعية في بعض الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والبذور ومنتجات الألبان.

وحاول أعضاء البرلمان من حزب الخضر ومن الاشتراكيين منع قرار المفوضية، قائلين إن مكملات الفوسفات يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب وتضر بالعظام وأنها لا يجب السماح بها في اللحوم إجمالا.

وقال حزب الشعب الأوروبي، وهو حزب ينتمي ليمين الوسط ويعد أكبر الأحزاب في البرلمان الأوروبي، إن منع استخدام الفوسفات قد يؤدي إلى فقد 200 ألف فرصة عمل في أوروبا، أكثر من نصهم في ألمانيا.

وقال الحزب إن إضافة الفوسفات لا يمثل مخاطر صحية.

وتعتزم الوكالة الأوروبية لسلامة الغذاء إعادة تقييم سلامة استخدام الفوسفات كمادة مضافة للأغذية بنهاية 2018.

وقال بارت ستايس، عضو البرلمان الأوروبي البلجيكي الذي كان يدعم حظر مكملات الفوسفات "يجب على المفوضية الأوروبية مراجعة استخدام الفوسفات كمادة مضافة للأطعمة، طالما لم يتمكنوا بصورة قاطعة من إثبات أنه غير مضر".