بلقيس دارغوث: أقرت شركة "تاكاتا" اليابانية المسؤولة عن تصنيع الأكياس الهوائية الموضوعة داخل السيارات لحماية السائق والركاب عند الحوادث، بأنها أخفت حقيقة معرفتها بأن هذه الأكياس قد تؤذي السائق بدل أن تحميه.

ومن ضمن نص اعترافها بذنبها أمس، أقرت الشركة بأن الأكياس الهوائية كانت تنفجر أحياناً فلا تؤدي مهمتها، وبأنها كانت تتسبب بتطاير قطع معدنية صغيرة تسببت بموت العشرات في أميركا وحدها.

وأدت الفضيحة إلى استرجاع 42 مليون سيارة في أميركا فقط لاستبدال الأكياس الهوائية المغشوشة، بعدما أدت إلى 100 إصابة ووفاة ما لا يقل عن 16 شخصا. ودفعت الشركة مليار دولار كتعويضات، بما فيها 850 مليون لشركات السيارات ومخالفة بقيمة 25 مليون دولار، بينما خصصت 125 مليون دولار للتعويض على أهالي الضحايا.

ويشكل عدد السيارات التي سحبت من الأسواق تحدياً كبير جدا لدرجة تهدد عدم العثور على بديل في الوقت اللازم. ورغم أن القضاء الأميركي بت في هذه القضية، لكن الشركة اليابانية على موعد مع قضايا قانونية أخرى قد تؤدي لدفعها ملايين إضافية من الدولارت، بينما تسعى السلطات الأميركية إلى ترحيل 3 من مدرائها التنفيذيين ليواجهوا دعاوى قانونية في اليابان أيضاً.

أعدت إيلاف الخبر بتصرف نقلا عن المصدر التالي:
http://www.autoblog.com/2017/02/27/takata-airbag-scandal-guilty-plea/\