بعد الفضيحة المدوية التي طالت شركة الطيران الأميركية "يونايتد أرلاينز"، إثر نشر فيديو طرد مسافر بطريقة عنيفة من على متن إحدى رحلاتها، فقدت شركة الطيران الأميركية أكثر من 250 مليون دولار في البورصة. 

أظهر فيديو تم تداوله ملايين المرات على وسائل التواصل الإجتماعي رجلا يساق بعنف إلى خارج طائرة تابعة لثاني أكبر شركة طيران أميركية "يونايتد إيرلاينز". وهو مشهد أثار صدمة الكثيرين وبالأخص الأميركين الذين غالبا ما يستقلون طائرات هذه الشركة.

ولم يقدم رئيس شركة الطيران الاعتذار للزبون إلا بعد مرور أكثر من يومين على الحادثة ما زاد من حنق رواد الإنترنت. وكان هذا بمثابة دعاية سيئة عادت بالسلب على قيمة الشركة في البورصة ما أدى إلى تهاوي أسهمها بمئتين وخمسين مليون دولار.

وطرد المسافر من الطائرة بالقوة لأنه لم يحصل على مقعد على الرغم من أنه اقتنى تذكرة على الرحلة، وذلك لأن الشركة باعت عدد مقاعد أكثر من عدد المتوفرة على متن الطائرة.
وتعتبر ظاهرة بيع تذاكر أكثر من عدد المقاعد منتشرة وتمارسها أغلب شركات الطيران العالمية بحكم أنها قانونية. وفي الولايات المتحدة لوحدها يواجه أكثر من ستة وأربعين ألف شخصا هذا الموقف كل عام.