حُكم على الرجل الذي أنشأ ما يُعتقد بأنه أكبر موقع في العالم للتعامل مع الصور المتعلقة بانتهاكات الأطفال بثلاثين عاما سجنا.

وأنشأ ستيفن تشايز موقع بلايبان في أوائل عام 2014.

ووصل عدد مستخدمي الموقع عند إغلاقه إلى أكثر من 150 ألف مستخدم، ونشر أكثر من 50 ألف صورة ومقطع فيديو.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) إن إزالة موقع بلايبان من على شبكة الانترنت أدى إلى التعرف على هوية نحو 300 طفل تعرضوا للانتهاكات أو إنقاذهم.

وخضع تشايز للمراقبة في أعقاب كشفه بالخطأ عن عنوان بروتوكول الإنترنت للخادم (السيرفير) الذي يستضيف موقع بلايبان.

واكتشفت شرطة أجنبية كانت تراقب تشايز الخطأ الذي وقع فيه وتم تمرير هذه المعلومات إلى "إف بي آي" لأن الخادم الذي استخدمه تشايز كان موجودا في الولايات المتحدة.

وفي فبراير/شباط 2015، داهم محققو "إف بي آي" مقر شركة في ولاية نورث كارولينا كان لديها الخادم الذي يستخدمه بلايبان وصادروا الكمبيوتر.

وأتاحت هذه العملية الأمنية تعقب تشايز والعاملين في موقع بلايبان.

وحُكِم على رجلين ساعدا تشايز في إدارة موقع بلايبان بالسجن عشرين عاما لكل منهما.

وترك "إف بي آي" الموقع يعمل لمدة أسبوعين بعدما وضع يده عليه إذ استخدم برامج مصممة لمراقبة مستخدمي الموقع وتحديد هوياتهم.

ونتيجة لذلك، اعتقل أكثر من 800 شخص في مختلف مناطق العالم بسبب دورهم في ممارسة انتهاكات ضد الأطفال أو توزيع المواد المتعلقة بالانتهاكات الجنسية للأطفال.