رفعت شركة شارب دعوى قضائية على شريكتها هايسنس، موجهة إليها اتهامات بوضع الاسم التجاري لشارب على أجهزة تلفزيون متدنية الجودة.

ويحق لهايسنس إنتاج أجهزة تلفزيون مستخدمة اسم شارب، بموجب اتفاق وقعته الشركتان في 2015.

وقالت شارب إن الأجهزة التي تحمل اسمها من إنتاج هايسنس تخالف القواعد الأمريكية الحاكمة للانبعاثات الكهرومغناطيسية، علاوة على اتهام هايسنس بأنها رددت مزاعم كاذبة عن جودة الصورة.

وفي المقابل، قالت هايسنس إنها نفت مزاعم شارب الواردة في أوراق الدعوى القضائية، وإنها تعد دفاعها في الوقت الحالي.

تفاصيل الدعوى

كما اتهمت شارب هايسنس بخرق قواعد مفوضية التجارة الفيدرالية بخصوص حجم الصورة، وأنها لا تلبي معايير أخرى أوسع نطاقا لهذه الصناعة في الولايات المتحدة.

وجاء في أوراق الدعوى أن شارب تتهم هايسنس بالإضرار بعلامتها التجارية بعد إنتاج أجهزة تلفزيون "رديئة"، في الوقت الذي طالبت فيه بإنهاء الاتفاقية المبرمة بينهما، والتي تمتد لخمس سنوات.

وطالبت الشركة اليابانية أيضا بتوقف هايسنس عن استخدام اسمها وعلاماتها التجارية.

ويرجح أن هذه الإجراءات القانونية تأتي في إطار المساعي التي تتخذها شارب لإعادة بناء نفسها بعد سنوات من الاضطرابات.

ووقعت الشركة اتفاقا مع هايسنس للحصول على تمويلات أثناء مواجهتها لصعوبات مالية.

كما اشترت شركة فوكسكون التايوانية للإلكترونيات حصة من أسهم شارب، دافعة بتمويلات جديدة لتعزيز أنشطة الشركة اليابانية.

ومن المتوقع أن يصب استرداد شارب السيطرة على علامتها التجارية في الولايات المتحدة في صالح جهود إعادة البناء التي تبذلها في الوقت الحالي.

وفي بيان نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال، أكدت هايسنس أنها تتطلع إلى عرض دفاعها أمام المحكمة، وأن هذه المحاولة لإنهاء الاتفاقية المبرمة في 2015 لن يكون أي أثر على نشاطها، مشددة على التزامها بتلك الاتفاقية.

وقالت: "سوف تستمر هايسنس في إنتاج أجهزة تلفزيون عالية الجودة تحمل اسم شارب بموجب ترخيص استخدام هذه العلامة التجارية."