اتهم أمريكي بالتجسس على آلاف الأشخاص من خلال اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم لأكثر من 15 عاما.

واتهمت وزارة العدل الأمريكية فيليب دوراشينسكي بتصميم برامح خبيثة للتسلل إلى أجهزة كمبيوتر الضحايا.

وأفادت تقارير بالعثور على بيانات مسروقة وصور وملفات صوتية مزعومة سجلت سرا.

ويواجه دوراشينسكي اتهامات بانتهاك القوانين الأمريكية الخاصة بالاحتيال وسوء استخدام أجهزة الكمبيوتر وسرقة الهويات.

وإضافة إلى ذلك، يواجه الأمريكي تهما بإنتاج مواد إباحية للأطفال نظرا لأن عددا من ضحاياه كانوا من القاصرين، وبلغ عدد التهم الموجهة إليه 16 تهمة.

"اختراق مدارس"

وقال ستيفن أنتوني من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي): "دوراشينسكي متهم باستخدام مهاراته المتطورة في أجهزة الكمبيوتر والإنترنت بسوء نية، وتعريض أنظمة كثيرة وأجهزة الأفراد للخطر".

وقال أنتوني إن كثيرا من المنظمات التي يُعتقد بأن دوراشينسكي قد اخترقها تبادلت المعلومات مع إف بي آي وغيره من وكالات إنفاذ القانون للمساعدة في كشف المسؤولين الذين يقفون وراء الهجمات الإلكترونية.

وإلى جانب الأفراد، ذكرت تقارير أن دوراشينسكي اخترق أجهزة مدارس وشركات وأحد أقسام الشرطة وإحدى شركات وزارة الطاقة الأمريكية.

ويُطلق على البرنامج الخبيث المستخدم في اختراق الأجهزة، على رأسها أجهزة أبل ماك المكتبية واللوحية، "فروت فلاي".

واكتشف البرنامج في بداية عام 2017، وتسبب في إرباك الباحثين وذلك سبب غموض الطرق التي مكنت البرنامج من اختراق الأجهزة.