يعتزم رئيس مجلس إدارة مجموعة رينو كارلوس غصن طلب البقاء في منصبه رئيسا لمجموعة رينو الفرنسية بدعم من الدولة، وفق ما أفادت وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية.

وقال متحدث باسم الوزارة "ستجري عملية تصويت على قرار يقترح التجديد لكارلوس غصن" خلال اجتماع لمجلس إدارة رينو، مضيفا "من المتوقع بالطبع أن تصوت الدولة لصالح هذا القرار".

وأوضح المصدر أن الدولة الفرنسية "طلبت أمرين من كارلوس غصن: الأول هو أن يعين شخصا يخلفه مستقبلا في رينو وفق آلية تدريجية (...) في منصب الرجل الثاني ثم رئيس لمجلس الإدارة".

وأوضح مصدر قريب من رينو مؤكدا المعلومات أنه من المرجح طرح المدير المنتدب الحالي لشؤون التنافسية تيير بولوريه الخميس لمنصب المسؤول الثاني في المجموعة، ويقال في الوزارة أن "هذا الحل مناسب للدولة".

اما الطلب الثاني الذي قدمته الدولة لغصن، فهو وضع "خارطة طريق لترسيخ التحالف بين رينو ونيسان" بما يؤدي إلى اندماج أفضل للشركتين، بحسب المصدر. وأوضح المصدر أن العمل لم ينجز بعد بهذا الصدد مضيفا "ما زلنا نعمل مع كارلوس غصن لوضع خارطة الطريق هذه".

وأضاف أن وزير الاقتصاد والمالية برونو لومير "أجرى مكالمة هاتفية مطولة مع كارلوس غصن وبحثا كل ذلك معا". ويدير غصن منذ 2005 شركة السيارات التي تملك الدولة الفرنسية 15,01% من رأسمالها، وتنتهي ولايته على رأس مجلس إدارتها خلال الجمعية العامة المقبلة التي تعقدها المجموعة في الربيع.