لندن: أعلن باحثون عن دواء جديد يعد بتجنيب مرضى الزهايمر ما يقترن بالمرض من هلوسات "مخيفة" ورهاب. 

واختبر الباحثون بنجاح أول دواء قادر على علاج الذهان الذي يصيب نحو نصف مرضى الزهايمر من دون الآثار الجانبية المدمرة للعقاقير المستخدمة حالياً. 

وتمنح اختبارات الدواء بيمافانسرين pimavanserin أملا للمصابين بحالة متقدمة من الذهان الذي كثيراً ما يقول الأطباء انه اشد اعراض مرض الزهايمر مدعاة للحزن. 

ويعتمد المصابون بالخرف حالياً على الأدوية الشائعة ضد الذهان ولكن هذه يمكن ان تضاعف سرعة تردي الوظائف الذهنية وتزيد خطر السقطات وتؤدي الى الهمود. كما انها تسبب جلطات ووفيات بلا مبرر. 

يخفف أعراض الذهان

وعلى النقيض من ذلك فان الدواء الجديد الذي يستهدف مستقبِلا عصبياً محدَّداً في الدماغ يخفف أعراض الذهان من دون الآثار الجانبية المعهودة. 

واختبر الباحثون في كلية الطب بجامعة اكسيتر البريطانية الدواء الجديد على 90 مصاباً بمرض الزهايمر مع اعطاء دواء كاذب الى 90 آخرين. 

وقال البروفيسور كلايف بالارد الذي قاد البحث "ان الذهان عرض مخيف بصفة خاصة من اعراض مرض الزهايمر وان المريض قد يُصاب بالرهاب أو يرى أو يسمع أو يشم اشياء غير موجودة، وهو من اسباب الكرب للمصابين بالهلوسات وذويهم على السواء". 

وكانت جمعية الزهايمر البريطانية دعت الى صدور الموافقة الاوروبية لاعطاء الدواء بيمافانسرين الى مرض الخرف المصابين بمرض باركنسون ايضاً. 

أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الديلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط التالي:

http://www.telegraph.co.uk/science/2018/02/13/new-alzheimers-drug-offers-hope-end-terrifying-psychosis-affecting/