إيلاف من القاهرة: تتطلع دبي لتحقيق أهداف كبرى في إطار ما تبذله من جهود بغية تحسين صحة ورفاهية سكانها، ومن خلال مشروع يعرف باسم "دبي 10 إكس"، فإنها تأمل أن تستغل التكنولوجيا في وضع حد للأمراض الناتجة عن الاضطرابات الوراثية وإتباع طرق علاجية وطبية مخصصة.

ومن بين أبرز الجوانب الطموحة للمشروع هو ذلك المخطط الذي يعمل من خلاله المسؤولون في دبي من أجل إجراء اختبار خاص بالحمض النووي لكل سكانها، البالغ عددهم 3 مليون نسمة.

وبحسب ما أوردته إصدارات صحفية في الإمارات تصدر باللغة الإنكليزية مثل "خليجي تايمز" و"ذا ناشيونال"، فإن هيئة الصحة بدبي التي تشرف على نظام الرعاية الصحية بالإمارة هي التي تخطط لإنشاء قاعدة بيانات جينية لجميع سكانها، من المواطنين وغير المواطنين.

وورد على صدر الموقع الإلكتروني لهيئة الصحة في دبي "وبدلاً من دراسة النواحي الوراثية للمريض المصاب، فإن نظام الذكاء الاصطناعي لدينا سيكون منوطاً بتمشيط قاعدة البيانات واكتشاف المرضى المصابين والبحث عن الأشخاص غير المرضى من ذوي الملفات التعريفية الوراثية المتشابهة والذين يكونون نتيجة لذلك أكثر عرضة للخطر".

تأمل دبي أن تنجح في تشجيع الأشخاص المعرضين للخطر على تغيير أنماط حياتهم للحد من خطر إصابتهم بالأمراض، كما تأمل أن تنجح في جهودها لتطوير أساليب طبية مخصصة.

من المقرر أن تتفوق خطط دبي الخاصة بإجراء اختبارات للحمض النووي حتى على تلك المحاولات الطموحة التي يهدف من ورائها إلى إنشاء قواعد بيانات جينية من منطلق صحي.

يؤكد حميد محمد القطامي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، أن أولى خطوات هذا المشروع ستتم خلال العامين المقبلين، وأن ذلك سينطوي على جمع عينات حمض نووي وإنشاء معامل.

وتعد تلك المبادرة واحدة من الطرق التي تسعى من خلالها دولة الإمارات العربية المتحدة للقيام بدور ريادي على صعيد تحسين الصحة وتطوير كافة النظم المرتبطة بهناء الأشخاص وسعادتهم.

أعدت "إيلاف" المادة نقلا عن "مجلة سميثسونيان"، الرابط الأصلي أدناه:

https://www.smithsonianmag.com/smart-news/dubai-wants-dna-test-all-its-residents-prevent-diseases-they-happen-180968314/