إيلاف: وجدت دراسة إيطالية أن تناول بيرة الزنجبيل وبسكويت الزنجبيل من الممكن أن يساعد في علاج مشكلة جرثومة المعدة لدى الأطفال وكذلك التغلب على دوار الصباح !

وثبت من خلال النتائج أن الأطفال الذين واظبوا على تناول قطرات من الزنجبيل تعرضوا لنوبات تقيؤ أقل في العدد والشدة، وبالتالي قلت أيام انقطاعهم عن المدرسة.

وبينما اتضح أن هناك ثمة علاقة بين الزنجبيل والحد من خطر تعرض الحوامل لدوار الصباح، فإنه لم تجرى أية بحوث سابقة بهذا الخصوص على الأطفال، غير أن تلك الدراسة الحديثة التي أجريت على 141 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 10 أعوام قد أظهرت أن الزنجبيل يساعد بالفعل في علاج التهاب المعدة والأمعاء الحاد، وهو الالتهاب الذي ينتج عن وجود جرثومة خطيرة في المعدة يعاني منها كل الأطفال دون سن الثلاثة أعوام وتؤدي إلى حدوث تقيؤ لدى ثلاثة أرباعهم.

ونوهت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن الدراسة، التي أشرف عليها دكتور روبرتو كاناني من جامعة نابولي، وجدت أن الأطفال الذين يتناولون زنجبيل مخفف في الماء ينخفض لديهم عدد مرات شعورهم بالتعب بمقدار الخمس. 

ويعتقد الباحثون أن الزنجبيل يعمل على تقييد الخلايا التي تسبب في تعب الأطفال، وهو ما ينتج عنه تأثيرات مضادة للغثيان على مستوى الدماغ والقناة الهضمية. وعلَّق هنا دكتور كاناني بقوله " التهاب المعدة والأمعاء الحاد ليس مجرد حالة مزعجة بالنسبة للأطفال فحسب، بل إنه يشكل عبئاً كبيراً على الوالدين، المدارس ونظم الرعاية الصحية. وأظهرت نتائج تلك الدراسة أن تناول الزنجبيل عن طريق الفم لدى الأطفال المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء الحاد هو أمر آمن، مسموح به وفعال في الحد من مدة وشدة نوبات القيء التي تصاحب ذلك الالتهاب في أغلب الأحيان".
وختم كاناني بقوله "ويجب أن تركز الأبحاث الآن على إظهار ما إن كان يحظى الزنجبيل بفاعلية في علاج تقيؤ الأطفال غير المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء الحاد أم لا".


أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-5716205/Ginger-beer-ginger-biscuits-cure-childrens-stomach-bugs-study-suggests.html