إيلاف: قال باحثون صينيون إن مجرد الوقوف قرب شوايات اللحوم "الباربكيو" هذا الصيف أمر من شأنه أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان. وأوضح الباحثون أن المفاجأة التي اكتشفوها أن تناول الأطعمة المشوية وامتصاص المواد المسرطنة من خلال البشرة هما مصدر الخطورة الحقيقي وليس تنفس الكثير من الدخان المنبعث من المشواة.

وتشير أرقام وإحصاءات حديثة إلى أن حوالي 70 % من الأميركيين يمتلكون شوايات تُعرِّضُهم لجزيئات مرتبطة بتزايد خطر الإصابة بسرطانات الرئة، البشرة والمثانة. ونصح الباحثون كل من يخطط لشوي لحوم في الهواء الطلق هذا الصيف بضرورة أن يقوموا بتغطية بشرتهم قدر المستطاع وأن يغيروا ملابسهم المغمورة بالدخان على وجه السرعة بمجرد أن ينتهوا من الشواء بهدف الحد من مخاطر إصابتهم بالسرطان.

وأضاف الباحثون أن طهي الطعام – وخصوصاً اللحوم – على درجات حرارة مرتفعة من الممكن أن يعطيها مذاقاً خاصاً يتوقاه الكثيرون، لكن ذلك قد يكون على حساب صحتهم، مع العلم أن اللحوم تشوى على درجة حرارة بين 300 و400 درجة.

كما اكتشف الباحثون أن الملابس تحظي بقدرة محدودة على حجب الدخان المنبعث من المشواة، وأنه لابد من التخلص منها بشكل سريع فور الانتهاء من الشواء لكي لا تكون سبباً في نقل المواد المسرطنة التي غُمِرَت بها إلى داخل الجسم من خلال البشرة.


أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5762343/Even-standing-close-barbecue-raises-cancer-risk.html