دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ﺗﻳدروس أدﻫﺎﻧوم ﻏﻳﺑرﻳﺳوس الثلاثاء في ختام زيارة الى جمهورية الكونغو الديموقراطية التي تعاني من تفشي مرض فيروس إيبولا مجددا، الى تشديد المراقبة، محذرا من انه لم يتم القضاء بعد على الوباء رغم استقرار عدد الاصابات بين السكان في الاسابيع الاخيرة.

وهذه هي المرة التاسعة التي يظهر فيها هذا الوباء في الكونغو الديموقراطية منذ عام 1976، وقد أعلن عن تفشيه في 8 مايو الماضي وحصد حتى الآن 27 ضحية. 

وقال أدﻫﺎﻧوم ﻏﻳﺑرﻳﺳوس في نهاية زيارة قام بها الى الكونغو الديموقراطية بغرض التقييم واستمرت ثلاثة ايام إنه "بالاستناد الى الاحصاءات نستطيع القول ان الوضع قد استقر، لكن الحرب ضد المرض لم تنته بعد. يجب ان نعزز اليقظة والمراقبة".

وأضاف إن "حالة واحدة في منطقة مأهولة يمكن ان تتسبّب بتفشي المرض". ويأتي هذا التحذير بعد ان بدأت منظمة الصحة العالمية ومنظمات غير حكومية منذ 21 مايو في مساعدة الكونغو الديموقراطية على اعطاء العاملين في الخط الأمامي لقاحات ضد المرض أظهرت فاعليتها القوية في التجارب، بالرغم من انها لا تزال بانتظار الحصول على الموافقة التنظيمية. 

وقال مدير عام المنظمة الاممية إن أكثر من ألفي شخص قد تم تلقيحهم في المنطقة التي تفشّى فيها مرض فيروس ايبولا في شمال شرق البلاد.

وأشار الى انه في مدينة مبانداكا حيث يعيش 1,2 مليون شخص "لم تسجّل حالات اصابات جديدة منذ 12 مايو"، مضيفا انه لم تظهر حالات جديدة ايضا منذ 13 مايو في منطقة بيكورو حيث تم الكشف اولا عن تفشي المرض.

وأكدّت المنظمة الخميس ان 59 شخصا يشتبه باصابتهم بفيروس ايبولا توفي منهم 27 شخصا حتى الآن مع تأكيد حالة واحدة في 6 يونيو.