من المتوقع أن تطرح شركة "آبل" العملاقة بنهاية العام الجاري ساعة ثورية يمكنها الاتصال بالإنترنت من دون الاعتماد على هاتف "آي فون". ستتمتع الساعة المنتظرة بالعديد من المزايا غير المتوافرة بالساعات الموجودة في الأسواق حاليًا.

إيلاف -نيوميديا: سوف تتصل ساعة "أبل" الجديدة، بحسب شبكة بلومبرغ، مباشرة بشبكات الهواتف المزودة برقائق "إلي تي إي"، وهي التقارير التي أكدتها صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت لاحق. وتفيد بأن الشركة بدأت محادثات مع موزعين فى الولايات المتحدة وأوروبا حول طرح الساعة للبيع فى وقت لاحق من هذا العام.

وكانت "أبل" أطلقت ساعة "آبل ووتش" في عام 2015، لكنها لم تكشف عن حجم المبيعات منذ ذلك الحين. وبحسب رئيس شركة آبل، تيم كوك، فإن الساعة التي تنتجها الشركة هي أكثر الساعات الذكية مبيعًا في العالم.

لكن في سوق الأجهزة القابلة للارتداء على نطاق أوسع، تتخلف آبل عن ركب شركة زياومي الصينية، وشركة فيتبيت التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا لها، وفقًا لمؤسسة "إستراتيجي أناليتيكس".

من المرتقب أن يضيف فصل تلك الساعة الذكية عن هاتف الـ "آيفون" مجموعة من الوظائف الجديدة، مثل السماح للمستخدمين بتحميل الأغاني أثناء التنقل، حتى لو لم تكن معهم هواتفهم الذكية.

تقول كارولينا ميلانيسي، محللة في شركة "كريتيف ستراتيجيز" إن شركة آبل لديها خطط كبيرة في ما يتعلق بساعتها الذكية، مشيرة إلى أن "الاتصال المباشر بالشبكة يساعد على جعل البيانات المتداولة أكثر موثوقية وسرعة".