عمّان: دعا مجلس نقابة الصحافيين وسائل الإعلام المختلفة إلى توخي الدقة وتحري الحقيقة في ما ينشر حول قضية الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أخذ رهينة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي الأربعاء الماضي.

وقال نقيب الصحافيين طارق المومني إن المجلس، وهو يدين احتجاز الطيار الكساسبة، ليؤكد ضرورة عدم نشر ما من شأنه التأثير على سير الجهود المبذولة للإفراج عن الكساسبة.

وأضاف إن الكثير من المعلومات التي تبث وتنشر في مثل هذه الحالات تفتقر إلى الدقة، ومن شأنها ترك أثر سلبي على جهود الافراج عنه، فضلًا عن الإساءة إلى مشاعر ذوي الطيار والأردنيين جميعًا الذين آلمتهم القضية.

ودعا الإعلام الأردني، الذي كان وما زال يقف إلى جانب الوطن في كل الظروف والأحوال، أن يراعي حساسية هذه القضية، وأن يلتزم بالرسالة الوطنية للصحافة، التي تبتعد عن نشر المعلومات غير الصحيحة وغير الدقيقة، وعدم الاعتماد على الشائعة، مثلما دعا إلى تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية. والابتعاد عن نشر التحليلات غير الواقعية أو غير المنطقية.

وطالب الجهات المعنية بتزويد وسائل الإعلام بالمعلومات الصحيحة، التي من شأنها خدمة قضية الطيار الكساسبة، التي أشغلت الرأي العام الأردني والعالمي. وأكد وقوف الأسرة الصحافية والإعلامية خلف القيادة الهاشمية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الامنية في جهودها للإفراج عن الطيار الكساسبة ليعود إلى وطنه وأهله سالمًا معافى، وكذلك جهودهم لإبقاء هذا الوطن آمنًا مستقرًا .
&
&
&