تحدّثت كنة الملكة اليزابيث الثانية، الكونتيسة صوفي هيليز ريز جونز، عن المرأة المسلمة التي تجمع بين الحشمة والأناقة رغم ارتدائها النقاب احيانا. وجاءت هذه التصريحات بعد أن استضافت في قلعة وندسور فعالية التقت فيها ممثلين عن منظمة "مهرجان الأزياء الإسلامية" الماليزية.

لندن: أعربت كونتيسة وسكس البريطانية عن دعمها للمرأة المسلمة، التي تعبّر عن ذوقها في الملبس ومواكبة أحدث الصرعات في عالم الأزياء أثناء ارتدائها ملابس تقليدية مثل الحجاب بل وحتى البرقع.&
وقالت الكونتيسة صوفي هيليز ريز جونز، زوجة الأمير ادوارد، أصغر أبناء الملكة اليزابيث الثانية، في مقابلة أجرتها معها مجلة هاربرز بازار النسائية، إن المرأة المسلمة يمكن أن تكون أنيقة ومحتشمة في وقت واحد.&
وأوضحت الكونتيسة في المقابلة التي نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقتطفات منها، أن هناك على الأرجح امرأة في غاية الاناقة وراء العباءة او تحت البرقع.&
&وجاءت تصريحات الكونتيسة بعد أن استضافت في قلعة وندسور فعالية التقت فيها ممثلين عن منظمة "مهرجان الأزياء الإسلامية" الماليزية. &
وقالت الكونتيسة صوفي إن المرأة المسلمة تستطيع أن تكون أنيقة في ملبسها مع الاحتفاظ بحشمتها، "وهذه طريقة عظيمة للجمع بين البشر، والقول "انظروا هكذا نحن". &
وأضافت الكونتيسة أن ما ينساه الآخرون أن تحت العباءة والبرقع وغير ذلك هناك امرأة من المرجح ان تكون في منتهى الأناقة. &
وكانت الكونتيسة صوفي أقامت بصفتها سفيرة جائزة دوق ادنبرة الدولية مأدبة عشاء في ايلول (سبتمبر) الماضي في قلعة وندسور الملكية حيث التقت ممثلين عن منظمة مهرجان الأزياء الإسلامية، وعددا من مصممي الأزياء الذين قدموا أحدث ابداعاتهم.&
وكشفت الكونتيسة خلال المقابلة انها تقتدي بالملكة اليزابيث الثانية في حياتها العامة بوصفها احد افراد العائلة المالكة. واضافت انها تعلمت من حماتها المثابرة في العمل بصرف النظر عن التعب، وإنجاز المهمات "بأناقة".&
وأشادت صوفي بقدرة الملكة على إشعار كل من تتحدث معه بأنه أجرى معها حديثا له معنى. &
يُنشر النص الكامل للمقابلة مع الكونتيسة صوفي في مجلة هاربرز بازار في عددها الذي يصدر في 2 كانون الثاني(يناير). &&
&