قالت كاثلين ويلي، موظفة البيت الأبيض السابقة التي زعمت أن الرئيس الأسبق بيل كلينتون تحرش بها جنسيًا في العام 1993، إن هيلاري كليتنون لا تتورع عن عمل أي شيء ضد اللواتي تحرش بهن زوجها، فهي عدوة المرأة.


القاهرة: صعّدت كاثلين ويلي، موظفة البيت الأبيض السابقة التي زعمت أن الرئيس الأسبق بيل كلينتون تحرش بها جنسيًا في العام 1993، معركتها ضد هيلاري كلينتون، التي يراها كثيرون المرشح الأبرز عن الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة في العام 2016.

فقد ظهرت ليلة الثلاثاء في مقابلة مع محطة فوكس نيوز لتهاجم كلينتون بقولها إنها تمثل شكلًا من أشكال الحرب على النساء في الولايات المتحدة، وواصلت انتقادها مطالبةً المواطنين الأميركيين بعدم دعمها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

لا يعرفون حقيقتها

وأضافت ويلي، في المقابلة التي أجرتها المذيعة الشهيرة ميغين كيلي: quot;أتصور أنه يجب انفضاح أمرها بخصوص كل الحملات الإرهابية التي شنتها ضد النساء اللواتي كُنّ في المكان الخطأ في الزمن الخطأ برفقة زوجهاquot;.

وقالت إن الناس قد يصوتون لها من دون أن يعلموا بحقيقة أمرها، quot;فهم ليسوا على دراية بحقيقتها وسيصوتون لها فقط لأنها ستكون أول امرأة تشغل منصب الرئيس، ومن الضروري توعية الناس لأن ما حدث لها ولغيرها كان أمرًا مرعبًاquot;.

وتابعت ويلي حديثها بالقول: quot;هيلاري كلينتون تشكل نوعًا من أنواع الحرب على النساء، بسبب الهجمات التي شنتها على السيدات التي سبق لزوجها أن تغزل بهنquot;، موضحةً أنها سبق لها أن حاولت توجيه اتهامات جنائية ضد إحدى السيدات.

وختمت: quot;الفكرة هنا تتمحور حول الأشياء التي يمكن لتلك السيدة أن تفعلها للسيدات الأخريات، وهي تخوض حملة انتخابية قائمة في الأساس على حقوق المرأة، وهذا لا يعني أي شيء في حقيقة الأمر، لأنها ليست كذلك في الواقعquot;.