فند المكتب الإعلامي لحكومة دبي ما تم تداوله مؤخرا عن خطبة ولي عهد دبي حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم من لاجئة فلسطينية تدعى كليلة سعيد، وأكد المكتب أن كل ما أثير حول هذا الموضوع هو شائعة لا أساس لها من الصحة.


محمود العوضي من دبي: عزيزتي الشابة... يكفي أن تلتقطي صورة مع شخصية تجمع بين المكانة المرموقة والتواضع في مزيج واحد، على طريقة ولي عهد دبي، يكفي ذلك لكي تنطلقي بتلك الصورة، أنت أو من يريد التسلق على حساب أي شيء ومغازلة لشهرة رخيصة.

هذا ما حدث خلال الساعات الماضية، فقد إلتقطت شابة عراقية، وليست فلسطينية، صورة منذ عدة سنوات مع ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد، وإنتشرت الصورة عبر الصحف الصفراء ومواقع التواصل الإجتماعي، مع خبر مثير للدهشة، يقول إن ولي عهد دبي إرتبط بها.

وكان من اللافت أن النفي الرسمي الذي جاء من المكتب الإعلامي لحكومة دبي، يتحدث عن لاجئة فلسطينية تدعى كليلة سعيد، ولكن حقيقة الأمر وفقاً لما توصلت له "إيلاف"، أن هذه الفتاة الموجودة في الصورة هي المطربة العراقية رحمة رياض، وعلى الرغم من أن الخبر لا يحتاج إلى المزيد من التأكيدات من أجل نفيه، إلا أن ما يؤكد عدم صحته أن المطربة العراقية تم إعتقالها في الأول من إبريل الماضي في بغداد لأسباب مجهولة لم تعلن عنها السلطات الأمنية في العراق.

وكان المكتب الإعلامي لحكومة دبي قد نفى ما تم تداوله مؤخرا في بعض المواقع والصحف الالكترونية والمجلات عن خطبة ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم من لاجئة فلسطينية تدعى كليلة سعيد، وأكد المكتب أن كل ما أثير حول هذا الموضوع هو شائعة لا أساس لها من الصحة.

وتناقلت بعض المواقع والصحف الالكترونية والمجلات الصفراء غير المعروفة الناطقة باللغتين العربية والانكليزية مساء أمس خبر إعلان خطوبة الشيخ حمدان من فتاه تدعى كليلة سعيد قيل عنها إنها تعيش في إحدى المناطق في الإمارات.

وأوردت تلك المواقع صورا لولي عهد دبي مع فتاة مجهولة لم تكن معروفة من قبل.

وكما هو معروف ومتداول، فإن كثيرا من الفتيات يبحثن عن الشهرة خاصة إذا سنحت لهن الفرصة لالتقاط صور مع الأمراء والمسؤولين المؤثرين وأصحاب الوزن الثقيل، وبالتالي يقمن باستغلال تلك الصور عبر نشرها في بعض الصحف والمواقع الالكترونية الصفراء مجهولة الهوية، التي تبحث هي الأخرى عن الشهرة وجذب القراء عبر اخبار مفبركة وكاذبة.

وعندما تحدث ضجة كبرى حول تلك الاخبار ويقوم الطرف الاخر بنفي تلك الاخبار تكون الفتاة قد حققت مرادها عبر شهرة واسعة عابرة للحدود. وتكون تلك الصحف التي لا تخشى على سمعتها أو مهنيتها أيضا قد جذبت ملايين القراء والمشاهدين.

والامر الملاحظ ان ذلك الخبر لم ينشر في أي من وسائل الاعلام القوية ذات المصداقية وصاحبة الموضوعية.

والحقيقة التي يعرفها الجميع في الامارات سواء كانوا مواطنين اماراتيين او مقيمين في الدولة او حتى زوارا لدبي انه يمكن لأي شخص تسنح له فرصة اللقاء ان يحصل على صورة مع الرجلين الأكثر تواضعا والاكبر أهمية في دبي وهما الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ونجله المتواضع جدا أيضا الشيخ حمدان ولي العهد، وذلك في حال تواجدهما في المولات والمراكز التجارية ومواقع الامارة المتنوعة.

وعلاوة على ذلك فإن الشيخ حمدان متواجد دائما في موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" ومتفاعل دائما مع الناس ومتواضع جدا ولأبعد الحدود.

وبالتالي يمكن لأي شخص تمكنه الفرصة من التقاط صور مع أي منهما ان يقوم بتسريب تلك الصور الى الصحف الصفراء لتبني عليها قصة من نسج خيالها من اجل الشهرة وجذب القراء.

الخبر الشائعة

وقد أوردت بعض الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية شائعة خطبة ولي عهد دبي للاجئة فلسطينية كالتالي:

"أعلن ولي عهد دبي الأمير حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ” 28 عاما ” خطوبته هذا الصباح من الآنسة كليلة سعيد “23 عاما “، وهي لاجئة فلسطينية نشأت في منطقة فقيرة في إحدى العواصم العربية.

وكان الأمير حمدان قد التقى كليلة بينما كان يعمل على مشروع خيري في شهر مارس العام الماضي في واحدة من الأحياء الفقيرة في العاصمة وتطورت علاقتهما بشكل سريع".

وأضافت تلك الصحف في شائعتها: "كما يعرف الجميع فإن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم كان مخطوبا من قبل وعاش قصة حب واقعية ولكنها انتهت في عام 2013، كما كان خاطباً من إحدى قريباته ولكنهما انفصلا قبل أشهر من إعلان خطوبته من اللاجئة الفلسطينة السيدة كليلة سعيد.. حياة الشيخ حمدان العاطفية كانت محل التكهنات على مر السنين، حيث إنه كان مرتبطا في علاقة رسمية وجدية مع إحدى قريباته استمرت من عام 2008 إلى 2013 رغم أنه كان مخطوبا للأميرة شيخة المكتوم، وانتهت هذه العلاقة بشكل سيئ في يناير عام 2013 أي قبل أشهر من لقائه حبه الجديد، كما أنه ألغى زواجه من شيخة لأسباب لم يعلن عنها".

شائعات حول الأمراء والملوك

هذا وقد طالت الشائعات العديد من زعماء وملوك وأمراء العالم، ومنهم الشائعات المتكررة لزواج الأمير البريطاني هاري براقصة الباليه البريطانية، كريسيدا بوناس، واقتراب زواجهما الملكي، وبعد أشهر عدة من تداول تلك الشائعات برزت تقارير تكذبها.

وبعدها ظهرت شائعات أخرى العام الماضي عن علاقته بالنجمة الشابة الأميركية جينيفر لورانس، الحائزة على جائزة الأوسكار عام 2013. وتداولت الصحف أنباء تم نفيها بعد ذلك عن قرب ارتباطه والزواج من النجمة الهوليودية.

وفي عام 2011 نفى الأمير هاري شائعات عن علاقة غرامية بينه وبين بيبا ميدلتون شقيقة زوجة أخيه الأكبر الأمير وليام. مؤكدا أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة، وأنه غير مرتبط بأي علاقة غرامية منذ انفصاله عن عشيقته تشيلسي.

وكانت تقارير صحافية اوردت أن هاري خرج بمواعيد سرية مع بيبا منذ زفاف شقيقتها كيت على الأمير وليام.

وقالت إن الرومانسية بينهما ازدهرت منذ انفصال بيبا البالغة عن عشيقها المصرفي أليكس لاودون، وقيام هاري بمواساتها بدعوات عشاء رومانسية.

وأضافت أن هاري وبيبا ميدلتون شوهدا وهما قريبان من بعضهما البعض يتمتعان بتناول الشاي في مقهى تروبادور في منطقة تشيلسي غرب لندن، وأكد مطلعون وقتها أنها "ليست سوى مسألة وقت قبل أن يجهر الأمير بشعوره حيال بيبا".

وفي يوليو عام 1999 نفى المغرب رسميا الشائعات التي ترددت عن زواج العاهل المغربي الملك محمد بن الحسن عقب توليه عرش بلاده.

ودعت الحكومة المغربية وقتها وسائل الاعلام المغربية والاجنبية الى عدم التعامل مع مثل هذه الشائعات، واشارت إلى أن أي حدث سوف يتم الاعلان عنه رسميا.