بيروت: اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان السبت ان تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي سبق واعلن الخلافة في حزيران/يونيو الماضي، اعلن قيام "ولاية الفرات" في اراض تقع داخل سوريا والعراق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس "لقد ضموا مدينة البوكمال السورية ومدينة القائم العراقية والقرى المجاورة لهما في ولاية واحدة اطلقوا عليها اسم ولاية الفرات".
&
وتقع المدينتان على جانبي الحدود بين سوريا والعراق حول نهر الفرات.
واضاف عبد الرحمن ان تنظيم الدولة الاسلامية "يريد ان يكسر الحدود التي اقيمت بموجب اتفاق سايكس-بيكو" في اشارة الى اتفاق بريطاني فرنسي رسم في مطلع القرن الماضي بعيد الحرب العالمية الثانية الحدود بين الدول القائمة في منطقة الشرق الاوسط.
وهي المرة الاولى التي يعلن فيها التنظيم ولادة "ولاية" تمتد اراضيها داخل الاراضي السورية والعراقية على حد سواء.
&
وتزامنت هذه الخطوة مع هجوم شنته قوات الجيش العراقي وعناصر الحشد الشعبي ع السبت لفك حصار بلدة امرلي التركمانية الشيعية المحاصرة منذ اكثر من شهرين من قبل تنظيم الدولة الاسلامية، حسب ما افاد ضابط عراقي رفيع.
واكد الفريق الركن عبد الامير الزيدي قائد عمليات دجلة ان "عمليات فك الحصار انطلقت وان طيران الجيش يساند القوات الامنية"
&
واشار الى ان "داعش &يفر من ارض المعركة وقواتنا تتقدم .. وسوف &ننتصر عليهم".
وافاد المسؤول الامني ان الاف الجنود وعناصر البيشمركة ومتطوعي الحشد الشعبي تحركوا باتجاه امرلي.
بدوره، قال كريم ملا شكور مسؤول تنظميات الاتحاد الوطني الكردستاني في قضاء الطوز ان "معركة &تطهير ناحية امرلي وفك الحصار عن سكانها وفتح الطريق الرابط بين بغداد وكركوك بدأت".
واضاف ان "القوات تمكنت من دخول قرية ينكجة وهم يخوضون قتال عنيفا الان مع مسلحي داعش". و"داعش" هي التسمية المختصرة لتنظيم "الدولة الاسلامية".
&
&