واجهت ألمانيا تدفقًا كبيرًا للمهاجرين الى مقاطعة بافاريا (جنوب) عند الحدود مع النمسا، حيث قالت الشرطة انها "غرقت" امام اعداد اللاجئين الذين تدفقوا في نهاية الاسبوع.

ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن فرانك كولر المتحدث باسم قسم الشرطة الفدرالية في بافاريا قوله "اليوم نحن نغرق".

وذكر أن اربعة&&آلاف مهاجر وصلوا السبت فقط الى باسو عند الحدود مع النمسا، احدى النقاط الرئيسية لدخول المهاجرين الى المانيا. وفي 2015 تتوقع المانيا استقبال حتى مليون مهاجر مقابل 200 الف العام الماضي.

واضاف "في باسو ما زلنا ننتظر 10 حافلات آتية من النمسا. ننطلق من المبدأ القائل اننا سنواجه مشكلة اليوم. لن نتمكن من استيعاب هذا التدفق الكبير".

وفي 13 ايلول/سبتمبر، اعادت المانيا فرض مراقبة عند حدودها للسيطرة بشكل افضل على تدفق المهاجرين الى اراضيها، خصوصًا من النمسا. وتم تمديد هذا الاجراء حتى 31 تشرين الاول/اكتوبر.

وليل السبت الاحد، اضطر العديد من المهاجرين للانتظار في الهواء الطلق في طقس بارد لعدم توفر اماكن في مراكز الاستقبال. وفي سيمباش-ام-اين كان الف مهاجر ينتظرون الاحد للسبب نفسه.

ومساء الاحد، تبادلت الشرطة في المانيا والنمسا الاتهامات عن الجهة المسؤولة عن هذه الصعوبات.