أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الخميس أن اعتداءات بوساطة "أسلحة كيميائية أو بيولوجية" محتملة في فرنسا، وطلب في كلمة أمام الجمعية الوطنية تمديد حال الطوارئ بعد ستة أيام على اعتداءات باريس.

إيلاف - متابعة: رأى فالس أنه "لا يمكننا استبعاد أي شيء... وهناك ايضًا مخاطر استخدام اسلحة كيميائية أو بيولوجية". اضاف: "نحن في حالة حرب، لم يعوّدنا التاريخ على مثلها، بل هي حرب جديدة في الداخل والخارج، الارهاب هو السلاح الاول فيها".

ومع اتساع نطاق التحقيق في الاعتداءات، التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية في مناطق عدة من اوروبا، دعا فالس الى اعتماد اجراءات سريعة من اجل تقاسم بيانات المسافرين جوًا بين الدول الاوروبية.

وقال "علينا اكثر من أي وقت مضى اعتماد القائمة الاوروبية لركاب الرحلات الجوية... لضمان امكان ملاحقة التحركات حتى ضمن الاتحاد الاوروبي، وهذا ضروري لأمننا المشترك".

في هذه الاثناء اعلنت قيادة الشرطة الخميس أن عناصرها في فرنسا سيظل بامكانهم حمل اسلحة حتى خارج اطار الخدمة. وتابع التوجيه أن عناصر الشرطة سيكون بامكانهم استخدام اسلحتهم في حال اعتداء ارهابي، شرط ان يضعوا شارة الشرطة على ذراعهم "لتفادي أي بلبلة". واوقعت اعتداءات باريس في 13 تشرين الاول/اكتوبر 129 قتيلاً على الاقل و352 جريحًا.

&