على متن حاملة الطائرات شارل ديغول: اقلعت مقاتلات فرنسية الاثنين من حاملة الطائرات شارل ديغول في شرق المتوسط للقيام بمهمات فوق مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا كما افادت مصادر عسكرية.

ولم يتسن الحصول على معلومات فورية حول طبيعة المهمة ما اذا كانت للاستطلاع او شن ضربات، والتي تاتي بعد عشرة ايام على اعتداءات باريس (130 قتيلا) التي تبناها التنظيم المتطرف.

وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند صباحا "سنكثف ضرباتنا وسنختار الاهداف التي تلحق اكبر ضرر ممكن بهذا التنظيم الارهابي".

وقالت مراسلة وكالة فرانس برس ان طائرات رافال مجهزة بقنابل انطلقت صباحا من حاملة الطائرات.

والمقاتلات ال26 المتمركزة على حاملة الطائرات تضاعف قدرات الجيش الفرنسي على ضرب اهداف في المنطقة بمعدل ثلاث مرات تضاف اليها 12 طائرة متمركزة في الامارات والاردن.

وبحسب مصدر عسكري فرنسي فان المقاتلات على حاملة الطائرات ستبقى خارج مرمى المضادات السورية عبر مرورها بتركيا من الشمال او الاردن من الجنوب.

ومن الجانب الجوي فان التنسيق لتجنب اي حادث مع الروس المتواجدين عسكريا في شمال غرب سوريا يمر عبر القيادة العامة للائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة، ومقرها قطر.

ومن الجانب البحري فان قيادتي الاركان الروسية والفرنسية باشرتا في نهاية الاسبوع الماضي تبادل معلومات لان حاملة الطائرات الفرنسية تتدخل في منطقة ينتشر فيها الاسطول الروسي بقوة قبالة سوريا.

يذكر ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امر قواته وبحريته بالتنسيق مع الفرنسيين بصفتهم "حلفاء".