&طالب رئيس الحكومة البريطانية مجلس العموم بالتصويت على قرار يسمح بتوسيع مشاركة بلاده في مواجهة تنظيم داعش نحو سوريا، مؤكدًا أن التنظيم بات يُشكل خطرًا مُحدقًا على أمن بريطانيا القومي.

إيلاف&- متابعة: دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في كلمة له أمام مجلس النواب، إلى توسيع مشاركة المقاتلات البريطانية في عمليّات الائتلاف الدولي لتشمل ضرب تنظيم داعش في سوريا، مؤكدًا أنه من الخطأ أن تتكفل دول أخرى بمهمة الحفاظ على أمن بريطانيا.
&
وقال: "أعتقد أن علينا الآن أن نتخذ القرار بتوسيع الضربات الجوية البريطانية ضد داعش لتشمل سوريا"، وأضاف: "من الخطأ أن تعهد المملكة المتحدة بأمنها إلى دول أخرى"، مؤكدًا بأن ضرب التنظيم يدخل ضمن المحافظة على الأمن الداخلي في بلاده .
&
الأمن القومي
&
كاميرون أشار إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من حد خطر داعش في بريطانيا حتى الآن، مؤكدًا أن الهدف من شن الهجمات الإضافية هي لتفتيت داعش وضرب قدراتها، وذلك عبر توسيع الضربات لتشمل قواعد التنظيم في محافظة الرقة السورية، وقال: "أحبطنا على الأقل سبعة تخطيطات إرهابية كانت تستهدف بريطانيا، وتبيّن أن عناصرها لهم علاقة مع تنظيم داعش أو منجذبين للبروباغندا التي يقوم بها، لذلك اعتقد أنه من مصلحة أمننا القومي القيام بعمليات ضد التنظيم المتطرف لوقفه"، وأضاف: "وقفه يعني ضربه في سوريا".
&
ازاحة الأسد
&
إلى ذلك، تحدّث كاميرون عن ضرورة التعاون مع إيران وروسيا لدحر داعش، مؤكدًا أن مواجهة التنظيم تحتاج للعمل مع كل اللاعبين الإقليميين في المنطقة، موضحًا أن الأسد ساهم في توّسع داعش داخل سوريا، وأن ازاحته من السلطة ستساعد في إنهاء النزاع السوري.&
&
تصويت مرتقب
&
يذكر أن الضربات البريطانية تستهدف، حتى الآن، مواقع تنظيم داعش في العراق فقط، ويأمل كاميرون في توسيعها إلى سوريا لمنع المتطرفين من ايجاد ملاذ آمن عند قصفهم في العراق، على حد تعبيره، فيما يُتوقع &أن يدعو البرلمان للتصويت حول هذه المسألة قبل بدء اجازته في 17 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.