ألقت السلطات الألمانية القبض على مُهرّب أسلحة يُشتبه بتورطه في بيع بعضها لمنفذي إعتداءات باريس، فيما أكدت بعض الأدلة ضلوع المتهم ببيع قطع حربية لشخص عربي في باريس.

&
إيلاف - متابعة: أوردت صحيفة بيلد الالمانية، اليوم الجمعة، أن اربعة رشاشات استخدمها المهاجمون في اعتداءات باريس تم شراؤها عبر الانترنت من وسيط في المانيا، وقد أُلقيّ القبض عليه.
&
واكد متحدث باسم النيابة العامة في شتوتغارت، التي تقود التحقيق، توقيف مهرّب الاسلحة، بدون ان يوضح أو ينفي وجود رابط بينه وبين اعتداءات باريس، وقال: "اننا نواصل التحقيق".
&
عبر الإنترنت
&
وذكرت الصحيفة ان رشاشين من طراز "زاستافا ام 70"، وآخريّن من طراز "ايه كاي47" تم شراؤها في 7 تشرين الثاني (نوفمبر)، وقد اشتراها زبون في باريس عبر الانترنت من بائع ألماني مقره في بادي فورتمبرغ، مستندة الى "وثائق" من مكتب نيابة شتوتغارت، وإلى بعض المحققين الألمان.
&
وبحسب الصحيفة، فإن "المحققين الفرنسيين يعتقدون أن هذه الاسلحة استخدمت على ما يبدو في اعتداءات باريس" التي اوقعت 130 قتيلاً واكثر من 350 جريحًا.
&
شخص عربي
&
وذكرت الصحيفة ان الشرطة الالمانية اعتقلت في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) بائع الاسلحة واسمه ساشا ف. (34 عامًا) ومقره في ماغشتاد، للاشتباه بقيامه بصفقة اسلحة وذخائر غير مشروعة على "داركنت"، الوجه الخفي للانترنت، حيث تجري عمليات بيع وشراء غير مشروعة للاسلحة والمخدرات وغيرها، وذلك تحت اسم "د.ف. غانز".
&
واكدت نيابة شتوتغارت اقدام الموقع على بيع "اسلحة على داركنت"، مشيرة الى انه تم توقيفه الثلاثاء، وليس الاثنين كما ذكرت الصحيفة، موضحًا ان المتهم "حوّل اسلحة انذار الى اسلحة حقيقية"، وقد صنع بنفسه القطع الضرورية من أجل ذلك.
&
واضافت الصحيفة أن اربع رسائل الكترونية ضُبطت على هاتفه الذكي، وهي تثبت بأنه باع "اربع بنادق كلاشنيكوف الى شخص عربي في باريس".
&