&

الغارديان نشرت مقالا للصحفي علي غريب بعنوان "الأسرة البريطانية المسلمة التى منعت من دخول الولايات المتحدة تكشف النفاق الأمريكي".

يقول غريب إن واقعة منع الأسرة البريطانية المسلمة المكونة من 11 فردا من دخول الولايات المتحدة لقضاء عطلة وزيارة ديزني لاند كشف كم التحيزات المؤسساتية في معايير الأمن الأمريكية.

ويضيف غريب أن هذه الواقعة تكشف ايضا كم التناقضات داخل الولايات المتحدة في محاربة ظاهرة العداء للإسلام.

ويتساءل غريب كيف يمكن أن نطالب المجتمعات المسلمية في مختلف انحاء العالم بما فيها المجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة بإدانة المتطرفين بينهم وفوق ذلك تقديم أنفسهم على انهم محبون للسلام بينما نفشل في معاملتهم بشكل منصف على حدودنا؟

ويشير إلى مطالبة الرئيس الأمريكي باراك اوباما المسلمين ببذل مزيد من الجهد في محاربة المتطرفين خاصة بعد هجوم سان برناردينو الذي قتل فيه 14 شخصا ويطرح سؤالا حول كيفية فعل ذلك بينما يقوم شخص بشكل اعتباطي برفض منح أسرة مسلمة تأشيرة دخول للبلاد لالشيء إلا لدينهم.

ويقول غريب إن الكرامة الإنسانية والمساواة أمور لايمكن إدراكها من بين ثنايا هذه الأزمة.

ويضيف غريب أن عدة أسر أخرى خرجت موخرا لتقول إنها منعت من الحصول على تأشيرة دخول لزيارة الولايات المتحدة وبالبحث عن السبب المرجح تجد أنه ليس هناك رابط بين تلك الحلالات إلا انها أسر مسلمة بريطانية.

ويختم غريب بقوله إن كان نحو 1.6 مليار مسلم حول العالم لم يفكروا في ارتكاب عمل عنيف بسبب عقيدتهم لن يلقوا المعاملة العادلة مثل أي شخص أخر في كل مرة يحتكون بأمريكا فإن الإجابة على طلب أوباما من المسلمين هي قطعا "لا".

سانجين

height=147

الجيش "فر من مراكزه في سانجين" امام مقاتلي طالبان

&

الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "سانجين: 5 أسباب تبرر أهمية قرية أفغانية يسكنها 14 ألف شخص".

المقال الذي كتبه صامويل اوزبورن يشير إلى المعارك الضارية التى تخوضها القوات الأفغانية ضد مقاتلي حركة طالبان في ولاية هلمند حيث تحاول قوات الجيش الأفغاني بمعونة الطائرات الأمريكية استعادة المنطقة من مقاتلي طالبان بعدما استولوا عليها.

ويقول أوزبورن إن مصادر أفغانية أخبرت الجريدة أن قوات الجيش النظامي قد فرت من مقرات الجيش في سانجين ومراكز الشرطة أيضا وتمكن مقاتلو طالبان من السيطرة على المقاطعة بشكل كامل مشيرا أيضا إلى البيان الذي صدر عن الحركة مؤكدا ان "المنطقة قد أصبحت تحت سيطرة طالبان بشكل كامل".

ويعتبر أوزبورن أن السبب الاول هو أن سقوط سانجين في أيدي طالبان سيكون مهينا لبريطانيا لأن 100 جندي بريطاني قد قتلوا خلال محاولتهم الدفاع عن المدينة خلال وجود القوات البريطانية في أفغانستان سابقا وهو ما يعادل ربع عدد القتلى من القوات البريطانية في أفغانستان بالكامل.

ويضيف أن السبب الثاني هو ان المنطقة غنية بزراعة الافيون وهو ما تريد طالبان استغلاله لتمويل نفسها وسيعد ذلك مكسبا كبيرا للحركة.

والسبب الثالث هو موقعها الاستراتيجي الهام وهو ماسيمكن الحركة من التحرك بحرية تامة في طول البلاد وعرضها بما في ذلك منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية.

السبب الرابع لأهمية معركة سانجين هو أنها قد تكون مصدرا هاما من مصادر تجنيد المقاتلين الجدد لحركة طالبان لأن السكان المحليين يشعرون بالغضب ويميلون إلى التمرد على الحكومة الافغانية المركزية بسبب العمليات العسكرية المتكررة والتى دمرت مزارعهم ومنازلهم خلال الاعوام الماضية.

أما السبب الخامس فهو أن سقوط سانجين سيظهر علنا مدى ضعف الحكومة الأفغانية والتى تعرضت لانتقادات عنيفة بسبب عدم قدرتها على بلورة سياسة للم الشمل والفرقاء السياسيين في البلاد.

&